تسجل
المصادر التاريخية (تاريخ الضعيف الرباطي) أنه بتاريخ 13/شعبان/1226ه، الموافق
لسنة 1811م وصلت عروسة السلطان العلوي المولى سليمان قادمة من ليبيا السنوسيين. وكان
مولاي سليمان قد خطب الأميرة، كريمة كبير عرب الحنانشة سيف النصر.
رافق الأميرة على متن
المركب الذي رسى بمرفأ العرائش وفد يتكون من "جارية بديعة الحسن والجمال
ومعها أمات و وصيفات حسان، منهن مغنيات يضربن الآلة"،
إضافة إلى عشر من رياس طرابلس، واثنين من فقهائها ليعقدا وثيقة الزواج، أرسلوا
جميعهم من طرف سلطانهم.
و لعظيم حمولتهم و وفرتها، أرسل السلطان العلوي
مولاي سليمان 130 دابة (بغال) مع محتسب مكناس (الحاج الطاهر بادو) إلى العرائش
لحمل ما تبقى من متاع الوافدات، وكان عددهن 30، إضافة إلى شوار يتكون من أموال و
ثياب و أفرشة، ثم انطلقوا في موكب
مهيب، إلى أن استقبلوا من طرف الودايا بزي عجيب في مدينة فاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق