الخميس، 24 ديسمبر 2020

محمد كنوت برنستروم (Mohammed Knut Bernström)

 


ولد في 22 من أكتوبر 1919 وتوفي في 21 من أكتوبر 2009 بمدينة العرائش التي دفن بها.

دبلوماسي سويدي عمل في كل من فرنسا، الاتحاد السوفيتي، الولايات المتحدة، البرازيل، كولومبيا، وكان سفيراً لبلاده في فنزويلا 1963-1969، وإسبانيا 1973-1976 والمغرب 1976-1983.

تقاعد من تلقاء نفسه سنة 1983، واعتنق الإسلام سنة 1986 وسمى نفسه محمد، بل وقام بترجمة القرآن إلى اللغة السويدية.



منزل محمد كنوت برنستروم في مدينة العرائش قبل هدمه

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

كرونولوجيا تاريخية سريعة حول قصر مولاي إسماعيل بالعرائش


محمد عزلي

·       1491: مقر يمثل السلطة المركزية المغربية بالعرائش زمن الوطاسيين في الفترة التي قام فيها الأمير مولاي ناصر بتحصين المدينة وإعادة إعمارها.

·       1610: قصر الحاكم زمن الاحتلال الإسباني لمدينة العرائش خلال القرن السابع عشر.

·       1689: قصر مولاي إسماعيل، مباشرة بعد تحرير المدينة في نفس السنة، أمر السلطان العلوي المولى إسماعيل قائده في العرائش "أبو العباس أحمد بن حدو البطوئي" ببناء قصره بها؛ يقول صاحب البستان الظريف: "وأمر قائدهم أن يبني بها مسجدين ومدرسة وحماما، ويبني داره بقلعتها".

·       طوال القرنين 18 و19: دار المخزن، عندما تحول دور المبنى إلى وظيفة إدارية مخزنية.

·       1914: كومندانسيا، "Palacio De La Comandancia" بما معناه (قصر الحاكم)، حيث تحول إلى مقر لقيادة الجيش الإسباني زمن الاحتلال الثاني في القرن العشرين.

·       1972: المعهد الموسيقي (يشغل اليوم الطابق السفلي للبناية)

·       1988: مكتبة وادي المخازن العمومية (تشغل اليوم الطابق العلوي للبناية).

·    الدور الوظيفي الحالي: المركز الثقافي الإقليمي.

الخميس، 10 ديسمبر 2020

إميليو باريرا: قائد عملية الإنزال العسكري البحري لاحتلال العرائش 1911

 


محمد عزلي 

الفريق إميليو باريرا لوياندو (1869-1943)، رئيس الأركان العامة للجيش الإسباني بمنطقة شمال المغرب أثناء الفترة الدكتاتورية ل "بريمو دي ريفيرا"، وأحد العناصر القيادية في انقلاب 1936 الذي فجّر الحرب الأهلية الإسبانية[1].

التحق باريرا بالأكاديمية العسكرية العامة سنة 1885، وفي سنة 1888 تمت ترقيته إلى رتبة ملازم قبل أن يلتحق بهيئة الأركان العامة سنة 1891، وفي عام 1898 توجه إلى كوبا قبل أن ينضم إلى الجيش في بورتوريكو، وهناك لمع نجمه وبدأ في حصد الترقيات، من مقدم إلى لواء، ثم وكيل وزارة الحرب الإسبانية عام 1922، قبل أن يصبح مساعدًا للملك ألفونسو الثالث عشر.

دامت مغامرة باريرا في المغرب 13 سنة، بدأت عام 1909 من خلال حملة مليلية وحملة تطوان (فندق عين جديدة)، وقد قام بعمليات شهيرة ساهمت في كتابة تاريخ المنطقة في القرن العشرين، ويتعلق الأمر بإعداده للإنزال العسكري البحري في مدينة العرائش سنة 1911 الذي مهد لاحتلال منطقة لوكوس بحاضرتيها (العرائش والقصر الكبير) ومن ثمّ الانطلاق للسيطرة على كامل رقعة المنطقة الخليفية، كما أدار باريرا جل عمليات غرب المحمية الإسبانية بالمغرب، وشارك في حرب الريف كقائد عام لمنطقة العرائش سنة 1921[2]، كما شارك أيضا في اللجنة المخصصة لدراسة إنزال الحسيمة سنة 1925[3].

شغل باريرا بعد مرحلة المغرب منصب الحاكم العسكري لتاراغونا بإقليم كتالونيا، من 1924 إلى 1930، ويرجع له الفضل في إنهاء حالة الفوضى والاقتتال في كتالونيا إلى حين إعلان الجمهورية الإسبانية الثانية سنة 1931، وبسبب هذه الأخيرة قام باريرا بقيادة الحركة المناهضة للجمهورية في المؤسسة العسكرية جنبًا إلى جنب مع الجنرالات خوسيه كافالكانتي وبونتي[4]، الحركة التي قادته إلى التعاون من الزعيم الفاشي بينيتو موسوليني الذي أمده بمساعدة قوامها 10000 بندقية، 10000 قنبلة يدوية، 200 مدفع رشاش، ومليون ونصف المليون بسيطة، وذلك لغرض الإطاحة بالجمهورية[5].

حكمت السلطات الإسبانية على باريرا في بادئ الأمر بالنفي قبل أن تقضي المحكمة العليا عليه بالإعدام بصفته القائد الأعلى للتمرد[6]، وفي 13 من يوليوز 1936 ألقي القبض عليه في برشلونة واقتيد إلى سجن غوادالاخارا، إلا أنه تمكن من الهرب واللجوء إلى سفارة فرنسا، قبل أن يتوجه إلى بورغوس حيث تم تعيينه رئيساً لمحكمة العدل العسكرية العليا في إسبانيا حتى يناير 1939[7].



[1] Emilio Barrera Luyando. Gran enciclopedia catalana.

[2] La Guardia Civil en África (IV). el faro Ceuta-Melilla. 27 de Abril de 2008.

[3] MARIANO CAÑAS, (coronel retirado), nos envía esta foto de su abuelo el TENIENTE GENERAL EMILIO BARRERA, Capitán General de Cataluña… www.fotosdelamili.com/DW3_E_TIERRA-1800-1935.html.

[4] González Calleja, Eduardo (2011). Contrarrevolucionarios. Radicalización violenta de las derechas durante la Segunda República, 1931-1936. Madrid : Alianza Editorial. P : 82.

[5] Idem p : 185.

[6] «La sentencia referente a los sucesos del 10 de agosto». ABC (Sevilla): 36. 21 de marzo de 1935. www.abc.es/archivo/periodicos/abc-sevilla-19350321-36.html.

[7] ABC-Madrid, 6 de mayo de 1943. www.abc.es/archivo/periodicos/abc-madrid-19430506-10.html.


مراجع

·       González Calleja, Eduardo (2011). Contrar revolucionarios. Radicalización violenta de las derechas durante la Segunda República, 1931-1936. Madrid : Alianza Editorial. ISBN 978-84-206-6455-2.

 

مواقع إلكترونية مرجعية

·       https://enciclopedia.cat

·       http://fotosdelamili.com

·       https://web.archive.org

·       https://abc.es/archivo