السبت، 24 أبريل 2021

بيانو مدرسة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش

عبد السلام السلطاني


هذا ال (بيانو) بمدرسة مولاي عبد السلام بمدينة العرائش..

 لي معه تاريخ وذكريات..

تصوروا أن هذا البيان كان ملهمي في أول لحن تمكنت من ابتكاره في حياتي..

رحم الله السي المجدوبي.. الوحيد الذي كان يعزف عليه..

ويأخذنا إلى عوالم سريالية وهو يداعبه في إجادة ملحوظة.. وكأنه بذلك..

يريحنا لبعض الوقت من الصرامة التي كان يضبطنا بها في دخولنا ورواحنا إلى ومن الفصول..

بشرى لنا نلنا المنى ... والقدر مرفوع

السعد اقبل والهنا.. والشمل مجموع..

يا بلبل الافراح.. فرج الهنا قد لاح..

يا نسيم الروض خبر الرشا.. لا يزدني الورد إلا عطشا ...

يا سلااااااام.. مقاطع من موشحات وأدوار يا ما رددناها والسي المجدوبي يقود حناجرنا الصغيرة على درج سلم البهاء ...

سنة 2012 زرت المدرسة ولامست أجزاءه والحنين يجلل لحظي وجوارحي..

 بنفس القاعة التي لا زال يتخذ منها مستقرا له..

نفس القاعة التي احتضنتنا خلال السنة الدراسية 1971 / 1972 قبل أن ننتقل للسلك الثانوي ...

في بداية شهر مارس سنة 2020.. زرت المؤسسة والبيانو من جديد.. فوجدت أنه لا زال بنفس القاعة.. وفقط، انتقل إلى ركن جانبي آخر منها.. فيما زاد تراجع حالته التي باتت تتطلب تدخلا عاجلا.. 

بقيت الإشارة إلى وجوب التنويه بجهود السيدة المديرة ومن معها من أجل احتواء حالة البيانو وحمايته.. في انتظار فرصة حقيقية لإنقاذه وإعادة صيانته.. وإعداد بطاقة حوله.. مع إفراد متحف رمزي له بنفس القاعة.. إن بقي بها...!!!

الخميس، 22 أبريل 2021

التعليم بالعرائش أيام الحماية: المدرسة الأهلية بالعرائش نموذجا

 


المؤلف: المرحوم ذ. أحمد الهلالي

إعداد: ذ عبد المالك العسري

كانت توجد بمدينة العرائش أيام الحماية الاسبانية لمنطقة الشمال بالمغرب أنواع كثيرة من المدارس، فلم يكن التعليم موحد المناهج في كل مدارس المدينة: هناك مدارس تابعة للدولة الإسبانية وهي اسبانية المناهج، وهي مجموعة مدارس العرائش المختلطة بين الذكور والإناث، وهناك مدرستان اسبانيتان كذلك كانت إحداها للإناث والأخرى للذكور وهي المارستاس (بمعنى المريميون نسبة إلى مريم العذراء). ومدرسة الإناث تسمى "سانتا ماريا دل بيلار" وهما مدرستان متجاورتان في ملكية الكنيسة الكاثوليكية، برامجها مزيج بين البرامج الدراسية الاسبانية وهي الأساس، وبجانبها يتلقى التلاميذ تكوينا دينيا كاثوليكيا وهي تقبل التحاق المغاربة بها، وبها تخرج معظم المغاربة المتقنين للاسبانية وهم كثر، سواء في العرائش أو القصر الكبير أو أصيلا.

وبجانب هذه المدارس كانت توجد مدرسة "الباطروناطو" معناه المدرسة الخيرية وكانت شبه مخصصة لأبناء الجيش الاسباني والفقراء منهم ومنا وترحب بكل من أراد الالتحاق بها.

وهناك تعليم إسرائيلي وكانت له ثلاث مدارس: مدرسة (الرابطة) تابعة لمنظمة L’Aliance بباريس وهي بتمويل يهودي إسرائيلي، وهناك مدرستان أخريتان المدرسة: اليهودية الاسبانية والمدرسة اليهودية المغربية، وكل مدرسة تدرس وفق برنامجها الدراسي للدولة المؤسسة. وبجانب هذه المدارس هناك مدارس مغربية صرفة فيها المخزنية التابعة لسلطة الحماية تحت إشراف الخليفة السلطاني، وأشهرها مدرسة مولاي عبد السلام بباب البحر ومديرها الأستاذ السبتي، ومدرسة المعتمد بن عباد بكليطو ومديرها الأستاذ الشنتوف ومدارس ابتدائية أخرى في أطراف المدينة مثل مدرسة مولاي عبد السلام وهي على شاكلة مجموعة المدارس الاسبانية، إذ كانت تتوفر على جميع الأقسام الدراسية. كما كانت تتوفر على قسم الصناعات المختلفة كالحدادة والنجارة وتدبيغ الجلود وصناعتها وما إلى ذلك من أنواع الصناعات، وقد أقيمت على شاكلة مدرسة الفنون والصنائع بتطوان. وأهم فرع فيها كان هو قسم الطباعة، إذ تخرج منه تقنيو المطابع، ولهؤلاء يرجع الفضل في تأسيس المطابع وتسييرها وهي العون الأول والمد الأول للحركة الوطنية بالمغرب وهم اللبنة الأولى لمطبعة "برجيما" بالدار البيضاء مطبعة المقاومة ومنبر الجرائد الوطنية التحررية بعد الاستقلال.

ومن تلامذتها المقاوم العرائشي وأخوه. وغيرهما. هذه المدارس كلها تدرس أساسا باللغة الاسبانية، وبجانبها اللغة العربية بشكل نقول عنه أنه محتشم.

ومع بوادر الاستعداد للدخول في الحرب الأهلية الاسبانية، وفي إطار محاولة استقطاب فرانكو وجماعته للوطنيين المغاربة أخذت سلطة الحماية تولي نوعا من الاهتمام بالمنطقة عموما، بالتعليم خصوصا، وهو مفتاح كل شيء. وفي هذا الإطار أعطت وعودا بالانفتاح على الحريات المختلفة والتفتح على العالم، فوافقوا على إرسال بعثة مولاي الحسن إلى القاهرة وكانت تضم خيرة الشباب المتعلم بالمنطقة كلها. وكان ذلك سنة 1938، وقبله أعطت الدولة الاسبانية الضوء الأخضر للوطنين في فتح مدارس أهلية خاصة بها تحت إشرافها وتحت عهدتها، وهكذا وفي سنة 1936 تأسست المدرسة الأهلية الحسنية بالعرائش وقبلها بقليل بتطوان وبعدها بالقصر الكبير هذه المدارس كانت من تأسيس الحركة الوطنية بالشمال تحت قيادة حزب الإصلاح الوطني.

وقد وضعت لهذه المدارس برامج تتلاءم وعقلية المغاربة من خلال المحافظة على الدين والفقه، بحيث تمسكوا بالحفاظ على الكُتاب أو المسيد القرآني وأيضا في الحفاظ على الطريقة العتيقة في التدريس القائمة في اللوح وغسله أو محو اللوح وكتابته بإملاء من الفقيه تماما كما كان يجرى به العمل في الكتاتيب القرآنية في جميع أنحاء المغرب.

فالتمسك بحفظ القرآن وقراءته جماعيا هي هوية وطنية ينبغي ألا يفرط فيها، وستبقى أبد الدهر في هذا البلد الأمين. ومثل هذه المدارس كانت إلى بجانب الكتاب داخل المدرسة أقسام دراسية على الشكل المعهود به في جميع المدارس، والأساتذة فيها غالبا ما كانوا متطوعين.

أما التلاميذ فيوجدون مقسمين إلى كتابين وبهما فقيهان. يحفظون القرآن للتلاميذ. وكلما حضر أستاذ يأخذ معه تلاميذ ذلك القسم ويعطي درسه كما يعطي في باقي المدارس، وينصرف ويأتي آخر، وربما يحضرون جميعا في آن واحد، وقلما يحصل ذلك.

على هذه الشاكلة كان التدريس بالمدرسة الأهلية الحسنية بالعرائش في بداية الخمسينات حيث التحقت بها وكانت أول مدرسة لي في حياتي بعد الكتاب القرآني بقريتي تيتكي ولدى فقيهي سيدي إدريس التّنْسنتي المانُوزِي (المنتصف وهو الاسم الجديد الذي اختاره أبناؤه للحالة المدنية).

وبجانب هذه المدارس المغربية الاسبانية والإسرائيلية هناك مدرسة أخرى هي المدرسة المغربية الفرنسية يُدرس فيها المنهاج المغربي الذي يدرس بباقي المدارس المغربية في منطقة الحماية الفرنسية، وذلك نتيجة اتفاقية بين فرنسا واسبانيا – وتلاميذها يتوجهون في المرحلة الإعدادية إلى كل من سيدي قاسم، وفي المرحلة الثانوية ثانوية ابن يوسف بالرباط ومولاي إسماعيل بمكناس، وثانوية مولاي عبد الله والخوارزمي بالدار البيضاء أو ما كان يسمى بالثانوية الصناعية. هذا مجمل المدارس الابتدائية بالعرائش.

هيئة الإدارة والتدريس بالمدرسة الأهلية بالعرائش:

يُسيِّرُ المدرسة ويديرها الأستاذ أحمد التدلاوي* هو ابن المدينة أبا عن جد، وأسرته معروفة بالمدينة منذ زمن بعيد، وهي أسرة علم وثقافة وفن، فوالده رجل متعلم منفتح، ورجل دين ومن أهل الذكر والمديح في المدينة، وعازف على الكمان وكان يترأس الجوق الأندلسي بمعية السيد بنموسى وغيره، وهو حافظ لطبوع فن الآلة، ومتذوق لها، قد ورّث هذا الفن لأولاده جميعا بدون استثناء، فالسيد أحمد التدلاوي خريج معهد مولاي المهدي ومدرسة المعلمين بتطوان، وهو مثقف ومزدوج اللغة، يتقن اللغتين معا العربية والاسبانية، وله ذوق رائع وقد تلقى دروسه الموسيقية بمعهد الفنون بتطوان، بجانب دراسته بمعهد مولاي المهدي ومدرسة المعلمين بتطوان، فهو عازف ماهر للبيانو والكرديون كما يعزف على باقي الآلات بمستوى أقل من البيانو والكردويون، وإليه أسندت إدارة المدرسة الأهلية بالعرائش.

في بداية الخمسينات، وقبله كان مكلفا بها الأستاذ الدمغة. وعموما فطاقم الأساتذة المنتمين لحزب الإصلاح الوطني هم الذين يتولون تسييرها باختيار من طاقم التدريس والحزب.

وفي الفترة التي قضيتها بهذه المدرسة، كان السيد أحمد التدلاوي يجمع بعض التلاميذ ويلقنهم قطعة شعرية ويحفظها لهم بواسطة العزف إما على البيانو أو على الكرديون، وكان يعطي أسبوعيا درسا في الموسيقى بالمدرسة، وفي نفس الوقت يدرب التلاميذ على الأناشيد الوطنية مصحوبا بالموسيقى الأندلسية.

وعلى وجه العموم فأسرة التدلاوي كل أفرادها عازفون ويتقنون أداء موشحات أندلسية للطرب الأندلسي، فأخته فضيلة وأخوه عبد الحفيظ وكل أفراد الأسرة مولعون بالأندلسي وبالمديح. ولفضيلة صوت رائع تغني لأم كلثوم واسمهان. وهكذا فأسرة التدلاوي أسرة فنية بامتياز، وبالمناسبة فأخوه عبد الحفيظ* هو صاحب كتاب ذاكرة العرائش وقد تعرض فيه عموما للحفلات الفنية والمسرحية التي عرضت بالمدينة في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.

وللسيد أحمد التلاوي هواية وشغف كبير بفن المسرح إذ أسس فرقة مسرحية من بعض التلاميذ الموهوبين وبعض أصدقائه الذين يعشقون فن المسرح كالسيد الراضي وحسن التشطو وغيرهما، وكانوا يعرضون مسرحياتهم في كل من تطوان والقصر الكبير، وبين فصل وآخر بين فصول المسرحية يتم عزف قطع موسيقية يطرب لها المتفرجون ويدخل عليهم البهجة، وهكذا تكتمل الفرجة المسرحية والموسيقية.

حدث ذات يوم أن جلست معه جلسة رائعة بمعية سيدي الراضي والتشطو، وحدثنا بكيفية جميلة ورائعة عن فن المسرح في دول أمريكا اللاتينية، واللغة المسرحية الراقية التي يكتب بها اللاتينيون في كل من فنزويلا والتشيلي والمكسيك والأرجنتين، وحتى في دول أمريكا الوسطى كَجمهورية نيكاراكوا بلد الشاعر والدبلوماسي العظيم "روبين داريو" الذي شغل منصب سفير بلده في باريس لمدة عشر سنوات، وهو الشاعر الذي يحفظ له جميع الناطقين بالإسبانية جل قصائده الرائعة. وله مسرحيات مقتضبة وذات دلالة إنسانية وعاطفية، وكذا شعراء التشيلي والأرجنتين، وبالمناسبة حكى لنا السيد أحمد التدلاوي بأن رقصة الطانغو الأرجنتينية هي التي حببت إلينا العزف على الكورديون لأنها الأساس والإطار العام لرقصة الطانغو.

لقد كان السي أحمد التدلاوي المربي والفنان والوطني الغيور على وطنه بنى وأسس وخلف وراءه ذكراً طيبا.

وهكذا استمرت المدرسة الأهلية في التكوين والعطاء وكانت نموذجية في منحاها الدراسي، ويفتخر المتخرجون منها باعتزاز كبير وإلى الآن، وفي عهد الاستقلال أدمجت في التعليم العمومي وأسندت لطاقمها وظائف بالتدريس في مدارس عمومية، أما بنايتها فأصبحت مهجورة لسنوات إلى أن منحت لمنظمة رعاية المكفوفين، فرحم الله ذلك الزمن الجميل، وبالمناسبة فبناية المدرسة هي ضمن أملاك إدارة الأوقاف وهي لصيقة بالجامع الكبير، وكنا ونحن أطفالا نحضر دائما صلاة الجمعة ونقرأ الحزب مع الجماعة، وكان السيد أحمد التدلاوي هو رئيس جماعة قراءة الحزب يوم الجمعة قبل الصلاة. رحمه الله وأسدل عليه شآبيب رحمته، فحياته مليئة بالأعمال الوطنية والخيرية والتربوية.

*الاسم الصحيح هو عبد السلام التدلاوي بعد ان صحح لي الاسم الدكتور عبد العالي أعراس

·       نشر في صفحة بوابة القصر الكبير على الفيسبوك بتاريخ 22 أبريل 2021، وهذا رابطه:

https://web.facebook.com/ksarforum/photos/a.724644784233421/4168652346499297

 

*[أخ السيد أحمد التدلاوي الذي ذكر في هذا النص باسم عبد الحفيظ، يقصد به صاحب كتاب أضواء على ذاكرة العرائش ، المرحوم الحاج المفضل التدلاوي (أرشيف العرائش)]


 

بّا المكناسي.. شيخ الطريقة العيساوية بالعرائش


بقلم: عبد السلام السلطاني


العربي بن التهامي بن بوعزة الرگراگي الشياظمي الفضي..

المكناسي المولد حوالي سنة 1880..

المتوفى بالعرائش يوم 19 أبريل 1978..

جدي لأمي.. من رباني وعلمني وحماني..

أحد أشهر الوجوه بمدينة العرائش بحكم تعامله..

مع مختلف شرائح سكانها..

بلغ هذا الرجل شأوا ورغدا قبل أن تنقلب الأيام..

تقلب في مختلف مجالات التجارة كأحد أكبر التجار..

بمكناس وسيدي اليماني قبل أن يستقر بالعرائش..

امتلك أول حافلة خاصة كمغربي بالمدينة..

تقل الركاب والبضائع بين الأسواق..

كما امتلك مطعما ومقهى بسوق اثنين سيد اليماني..

امتلك أو شغل مجموعة من الدكاكين التجارية..

في أواخر سنوات أيامه.. اشتهر بتجارة متنوعة..

أهمها توفير الجبن البلدي والسمن والعسل شتاء..

ثم الفواكه المتنوعة صيفا.. فالبصل والثوم..

عضو رابطة شرفاء المدينة.. وشيخ الطريقة العيساوية..

التي كان منتسبا لها منذ شبابه بمكناس (الركب الفيلالي)..

كان يحفظ الكثير من المتن.. وشغوفا بالملحون..

عنه نقلت العديد من الأمثال الشعبية والقول المأثور..

الأذكار والابتهالات والقصائد..

أدين له بأبرز ما اكتسبته من معلومات ومهارات..

وتراث شعبي متنوع.. ساعدني على الإبداع..

والإدلاء بدلوي في الكثير من المجالات..

كان قوي الشخصية رابط الشكيمة حاضر البديهة..

حنونا بشوشا اجتماعيا ساخر النكتة طيب المعشر..

رحمك الله * با حبيبي * وخلد في الصالحات ذكرك ...!!

[الصورة تم التقاطها في أواخر أيامه]

الأربعاء، 21 أبريل 2021

ندوة فكرية عن بعد حول موضوع: "زيارة جلالة الملك محمد الخامس لمدينتي العرائش والقصر الكبير: السياق والدلالات والعبر"

 


تخليدا للذكرى 65 لتحرير المنطقة الشمالية للمملكة المغربية وزيارة بطل التحرير جلالة الملك محمد الخامس لمدينتي العرائش والقصر الكبير بتاريخ 10 أبريل 1956، نظم المكتب المحلي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم العرائش، وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالقصر الكبير، بتنسيق مع جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير وجمعية أرشيف العرائش لتوثيق التراث التفافي والبحث التاريخي وجمعية وادي المخازن لأبناء قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالقصر الكبير ندوة عن بعد يوم السبت 10 أبريل 2021، سيرها د. محمد الصمدي وشارك فيها كل من:

• ذ. محمد أخريف، رئيس جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير.

• ذ. محمد عزلي، رئيس جمعية أرشيف العرائش لتوثيق التراث الثقافي والبحث التاريخي.

• ذ. محمد المودن، باحث وصحفي من القصر الكبير.

• ذ. عبد الحميد بريري، الكاتب العام لجمعية أرشيف العرائش لتوثيق التراث الثقافي والبحث التاريخي.

شريط قصير بمناسبة ذكرى استقلال شمال المملكة المغربية من الاحتلال الإسباني في 7 أبريل 1956، وزيارة بطل التحرير جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه لمدينتي العرائش والقصر الكبير يوم الثلاثاء 10 أبريل 1956.


التسجيل الكامل لندوة "زيارة جلالة الملك محمد الخامس لمدينتي العرائش والقصر الكبير: السياق والدلالات والعبر"




الأحد، 18 أبريل 2021

تعاون مثمر بين أرشيف العرائش والمندوبية السامية لقدماء المقاومين

 


يتشرف المكتب الإداري لجمعية أرشيف العرائش لتوثيق التراث الثقافي والبحث التاريخي بتقديم جزيل الشكر لكل من:

·       إدارة المكتب المحلي للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بإقليم العرائش وعلى رأسهم الدكتور أنس الفيلالي على العمل الكبير والجهد الاستثنائي المبذول في سبيل تثمين الذاكرة التاريخية، وترسيخ القيم الوطنية، ونشر العلم والمعرفة من جهة، ومن جهة ثانية على فتحهم لنا المجال للمشاركة في لقاءاتها العلمية وندواتها الفكرية المتوالية.

·       إدارة جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير وعلى رأسها الأستاذ محمد اخريف، الذين راكموا تجربة جمعوية متميزة ويقومون بعمل كبير خاصة على مستوى التوثيق والإنتاج المعرفي، وقد توصلنا منهم مشكورين بمجموعة من بعض إصداراتهم القيمة: "شذور ونفحات. محمد الخباز"، "القصر الكبير: وثائق لم تنشر 2. محمد اخريف"، مع محمد الخمار الكنوني في آثاره الأخرى... محمد العربي العسري"، "الوعي الوطني وحركة التعليم الحر بالقصر الكبير. مصطفى الشريف الطريبق"، معركة القصر الكبير. كيروش فيلوزو، ترجمة: د. عثمان المنصوري".

·       الأستاذ الدكتور عثمان المنصوري على اجتهاده الكبير في إخراج الكثير من الوثائق التي تخص العلاقات التاريخية المغربية البرتغالية، والتي ستأسس لا محالة لأبحاث ودراسات تجديدية في تاريخ المغرب، كما نشكر له العناية والاهتمام الذي كان ولايزال يخصنا به، سواء عبر تلبيته الدعوة لتشريفنا بمشاركته الوازنة في لقاءاتنا العلمية، أو من خلال مدنا أولا بأول بإصداراته النوعية، والتي كان آخرها ترجمة "التوسع البرتغالي في المغرب. دافيد لوبش"، "معركة القصر الكبير. كيروش فيلوز"، ثم إصداره الأخير لسنة 2021 الذي أخرج من خلاله مجموعة من الوثائق من أرشيف القنصلية البرتغالية العامة بطنجة "الرسائل العربية للقنصل العام جوزي د. كلاصو 1877-1893".