الثلاثاء، 24 أبريل 2018

عبد الصمد الكنفاوي



الدبلوماسي والكاتب المسرحي العرائشي عبد الصمد الكنفاوي


ولد عبد الصمد الكنفاوي يوم 13 أبريل 1928 بالعرائش، ونشأ في كنف جده في حي القصبة، وتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم في الكتاب ثم التحق بمدرسة فرنسية قرب البيت، فاجتاز المرحلة الابتدائية والثانوية بامتياز مما خول له الالتحاق “بكوليج” مولاي يوسف بالرباط، وعمل عبد الصمد في أول حياته كقيم على مكتبة، وبدأت ترتقي تطلعاته وتبرز مواهبه الفنية في التأليف والتمثيل. وهذا ما ساعد الكنفاوي على الالتحاق بالمعمورة للاستفادة من التداريب التي سهر عليها فرنسيون مثل نوران ولوكا اللذين أعجبا به وبموهبته واحتضناه؛ وهو ما جعل منه أول مدير لفرقة التمثيل التي مثلت المغرب سنة 1956 في مهرجان الأمم بباريس وحصلت على الجائزة الثانية.
ويوضح الباحث المسرحي عبد المولى الزياتي قائلا إن هذا التتويج لم يرض طموح الفنان عبد الصمد الكنفاوي، فاشتغل بالسلك الدبلوماسي ببوردو، فالتقى بالصحفية “دانييل” التي أصبحت في ما بعد زوجته، ثم انتقل للعمل كدبلوماسي في موسكو، فكان هاجس المسرح مرافقا له مما مكنه من تفتق موهبته على المسرح الغربي وعلى مختلف وسائل التعبير الحر من كتاب وصحافة و تلفزة… مما أهله لتكثيف نشاطه على مستوى الكتابة وتنظيم المهرجانات الوطنية للهواة سنوات 72/73/74، فسمي رائد الحركة المسرحية بالمغرب، كما اعتبر من المؤسسين الأوائل لفن المسرح بالمغرب من حيث الترجمة والتأليف والاقتباس.
ويضيف الباحث المسرحي ذاته: “لقد اهتم الكنفاوي بتأليف العديد من المسرحيات من أهمها: مسرحية “بوكتف” التي ساهمت في فضح وتعرية الواقع المغربي بمختلف شرائحه الاجتماعية والاقتصادية والسياسية؛ ومسرحية “مولا نوبة” التي مثلت صورة حية للحياة بالإدارة المغربية وما تعرفه من تدهور واستغلال النفوذ والرشوة، وطرحت ما يتعرض له المواطنون من ابتزاز بطريقة كاريكاتورية فجاءت صورة ناطقة معبرة تعكس ذاتية المؤلف، ومعايشته كمسؤول بالعديد من الإدارات مكنته من رسم شخوصه بدقة في كل أعماله المسرحية”.
وما لبث عبد الصمد أن اشتد به مرض خبيث في آخر حياته، وأسدل الستار على فنان أفنى عمره خدمة للطبقة الكادحة مفتخرا أنه كان ينتمي إليها سنة 1976 .  

 عن :العرائش 24. الخميس 1 أكتوبر 2015
 
جنازة عبد الصمد الكنفاوي 
31/03/1976 

جنازة تاريخية

بقلم : محمد عزلي

أقفلت السلطات المحلية بمدينة العرائش مقبرة لالة منانة وأوقفت عملية الدفن بها بعد استقلال الوطن وبقيت كذلك حتى ينظر في أمر تحويلها أو تفويتها أو استغلالها بعد مرور المدة الشرعية التي تخول نقل رفاة كل الراقدين بها إلى قبر جماعي خارج أسوارها فتصبح متاحة وجاهزة للاستغلال.
لكن وفاة أحد أشهر أعلام مدينة العرائش والمملكة المغربية، الدبلوماسي الأديب الكاتب المسرحي عبد الصمد الكنفاوي في 31 مارس 1976 سيتسبب في كسر هذا القرار، فقد وضع الحدث المسؤولين المحليين في تضارب وحيرة وارتباك، حيث أن هناك من رخص بدفن الفقيد بزاوية سيدي عبد الكريم وهناك من أمر بدفنه بالزاوية المصباحية إلى أن جاء القرار النهائي الحاسم بدفنه في زاوية الولية الصالحة لالة منانة المصباحية وسط حشد رسمي يمثل القصر الملكي وحكومة المملكة ومختلف ممثلي السلطات المركزية والمحلية والتمثيليات الحزبية والنقابية والمدنية إضافة إلى حشد شعبي لم تعرف المدينة مثيلا له قبل ذلك.
عادت الأمور بعدها إلى طبيعتها حيث بقي الدفن بالمقبرة ممنوعا ، إلى أن بدأت الاستثناءات التي فرضها بعض الأعيان الذين تحججوا بدفن الكنفاوي فيها ثم أخدت بعض العائلات الشهيرة بدفن ذويها بجوار الولية المصباحية، ثم أصبح الأمر شيئا فشيئا متاحا من جديد لكل السكان الذين تربطهم في واقع الأمر علاقة قوية بهذه المقبرة وهذه الزاوية وهذه الولية الشريفة المصباحية.
 


عبد الصمد الكنفاوي.. نابغة المسرح المغربي
بقلم : المصطفى الإسماعيلي

رأى المسرح المغربي النور بفضل الشغف والعشق الذي سكن قلوب مجموعة من الفنانين والمبدعين ، ومن ضمنهم الراحل عبد الصمد الكنفاوي، أحد رواد المسرح بالمغرب ، ومكون الجيل الأول من المسرحيين والمبدعين المغاربة .

الكنفاوي، الذي ولد بالعرائش في العام 1928، تابع دراسته الثانوية بثانوية مولاي يوسف بالرباط التي حاز منها على شهادة الباكالوريا في العام 1951 قبل أن يستكمل دراسته الجامعية في شعبة القانون.
والتحق في العام 1953 بمصلحة الشباب والرياضة كمنشط بورشات التدريب والتكوين المسرحية التي كان ينظمها مركز "الفلين" بغابة المعمورة بالقرب من الرباط.
وبالموازاة مع نشاطه التكويني الذي كان يباشره إلى جانب الطاهر واعزيز والفرنسيين أندريه فوازين وشارل نوغ، اشتغل الكنفاوي قيما على مكتبة المركز، وهو ما أتاح له تعميق مداركه في المجالات التي كان مهتما بها ولاسيما الثقافة الفنية والمسرحية.
وحمل العمل المسرحي الأول الذي أنتجه الكنفاوي اسم "الشطابة"، تلته أعمال أخرى مستوحاة من أعمال الكاتب المسرحي الفرنسي موليير، وعرضت مختلف هذه الأعمال بالمغرب وباريس غداة حصول المملكة على استقلالها في العام 1956.
وكتب الكنفاوي لاحقا العديد من النصوص المسرحية، من ضمنها عمله الفني المعروف باسم "بوكتف"، و"مولا نوبة" و "السي التاقي" و"سلطان الطلبة".
كما انتقل إلى العمل المسرحي الإرتجالي من خلال نصه الذي يحمل عنوان "الارتجال على اللحية الزرقاء"، الذي قدم فيه رؤى متعلقة بالمشاهد المسرحية توفر هامشا للعب الإرتجالي على الخشبة.
وفضلا عن ذلك، كان عبد الصمد الكنفاوي ديبلوماسيا ومكونا للأطر النقابية وموظفا ساميا بوزارة التشغيل، وكاتبا عاما لمكتب التسويق والتصدير والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتمكن من خلال إنتاجه الأدبي (نصوص مسرحية وشعرية وجمع الأمثال) من الحفاظ على حريته الفكرية التي عكست روح فنان ملتزم.
وقاد هذا الإلتزام المسرحي المغربي إلى إنشاء وتنشيط المسرح العمالي بالمركزية النقابية الاتحاد المغربي للشغل في نهاية خمسينيات القرن الماضي.
ولا ينظر الكنفاوي الى المسرح كأداة ترفيهية فقط، بل باعتباره التزاما وموقفا. ومن أجل مواجهة الظلم، استغل السخرية التي تعد آلية قديمة للتعبير الجماعي واستلهم منها لغة مشفرة، ونقدية في مواجهة التفاوتات.
وكانت الرغبة في إنشاء مسرح حديث وأصيل في الوقت ذاته تحذو الراحل الكنفاوي، ومن خلال استعمال اللغة الأم (الدارجة)، كان يعبر عن حاجته الى تقريب نفسه بشكل ملموس من الحقيقة ومن المجتمع المغربي.
وتتميز لغة الكنفاوي باستعمال الاستعارة والمعاني، وهي تقنيات جعلت مسرحياته تزخر بأمثال وأقوال مستواحاة من التراث الشعبي المغربي.
وتمتح أعماله من التراث الوطني القديم ومن ثقافات أجنبية أخرى لاسيما الفرنسية منها، وقد كيف كتاباته على السياق المغربي وأغناها بخياله الخصب ومرجعياته الثقافية.
وهكذا، ترجم واقتبس "لفوربوري دو سكابان" وكيفه مع الواقع المغربي ليحمل اسم "اعمايل جحا"، فيما باتت مسرحية "تارتوف"، تحمل اسم "السي التاقي".
وقد ميز هذا التلاقح الذي جمع بين الأصالة والانفتاح المشهد المسرحي المغربي الصاعد الذي كان له تأثير بالغ في أعمال مسرحيين كالطيب الصديقي واحمد الطيب لعلج وعبد السلام الشرايبي وادريس التاديلي، وأرسى الفن المسرحي في المشهد الثقافي المغربي.
وسعى الكنفاوي من خلال التزامه بالجمال إلى إرساء روابط متينة بين الفن والحياة، وهكذا صالحت أعماله بين القيمة الجمالية والالتزام والموقف وطبعت الحقبة التي تلت حصول المغرب على استقلاله.
ومن المقرر أن يتم تخليد الذكرى الأربعين لوفاة الكنفاوي في 31 مارس الجاري، وهو ما يشكل مناسبة للوقوف على الإسهامات التي قدمها رجل استثنائي للمشهد الثقافي المغربي.

عن: أحداث أنفو. الأحد 3 أبريل 2016



الأحد، 15 أبريل 2018

لويس فيفيس: شعلة أضاءت نهضة أوربا


المؤسسة التعليمية الإسبانية لويس فيفيس بمدينة العرائش


   محمد عزلي


يقول خوان لويس فيفيس: [إن جهل لغات الكُتَّاب العظماء، جعلنا لم نفهم رسائلهم ونصائحهم حول الطريق الذي يجب أن نسلكه، والغاية التي يجب تحقيقها. إن جهل هذه اللغات حرمنا تقريبًا من معرفة هؤلاء المؤلفين الذين كتبوا أعمالهم الأدبية الضخمة باللغة اليونانية أو اللاتينية، وسلموها إلى الأجيال التي تَلَتْهُم. هذه اللغات مع استمرارية العديد من الحروب، سقطت ضحية للإهمال التام (...) إلى أن فُقدت في إيطاليا والغرب كله. (...) هذه الهمجية الجامحة الغبية أحدثت دمارا هائلا، أضرمت النار في المكتبات وخربت المدن والممالك كلها، إنه إجرام الشر ذلك الذي يضرم الحريق إلى حد الرماد في أعمال النوابغ العظام (...) لكن الخسارة أو التعتيم الشديد لهاتين اللغتين المهيبتين، اللاتينية واليونانية، جلبت حتما الظلام والإحباط في الفنون والتخصصات التي كان لها حضور في تلك اللغات، وفقدت الكلمات معناها الدقيق لحساب أخرى غير معروفة، بلهاء، وقبيحة] كتاب "من التخصصات De las disciplinas" 1531[1].


لوحة لخوان لويس فيفيس معروضة بمتحف ديل برادو [مدريد / إسبانيا]


خوان لويس فيفيس 1492-1540 أحد أقطاب الفكر الإنساني أو الإنسانوي، أستاذ، كاتب، وفيلسوف، ولد ونشأ بمدينة فالنسيا الإسبانية من أسرة يهودية ثرية عرفت بالتجارة والتدين، كان قدَره أن عاصر حقبة محاكم التفتيش التي أجبرته وأسرته على التحول إلى المسيحية تجنبا للطرد وخوفا على أرواحهم وممتلكاتهم، غير أن الأسرة حافظت على عقيدتها اليهودية ومارست طقوسها سِرّاً في دير أقاموه بالمنزل رعاه ابن عمه الحاخام ميغيل فيفيس، هذا الأخير سيُكتشف أمره رفقة والدته لتبدأ مرحلة متابعة عائلة فيفيس من قبل محاكم التفتيش.

كان لويس فيفيس في هذا التوقيت بالذات قد بلغ السابعة عشرة من عمره سنة 1509، حيث كان يواصل دراسته بجامعة فالنسيا الفتية آنذاك والتي درس فيها لمدة عامين، قبل أن يقرر والده - القلق بشأن مصير العائلة - إرساله إلى باريس لمواصلة مساره التعليمي بجامعة السوربون (قبلة الطلبة الأوروبيين المحظوظين)، وهي المؤسسة التي تخرج منها دكتورا سنة 1512، قبل أن ينتقل للاستقرار بمدينة بروج البلجيكية ملتحقا بالتكتل الذي كونته بعض العائلات من تجار فالنسيا الفارين من جحيم الكنيسة الكاثوليكية.

سنة 1523 بدأ لويس فيفيس مسيرته المهنية في التعليم إذ عين أستاذاً بجامعة أوكسفورد البريطانية، بل وتم تكليفه بكلية كوربوس كريستي التابعة لها من قبل الكاردينال توماس وولسي [2]، كما عُين مستشارا لهنري الثامن ملك إنجلترا 1491-1547، وهكذا تمكن لويس فيفيس من إيجاد فضاء آمن لإثبات وجوده والتطور بشكل جيد في أبحاثه العلمية ومشاريعه المعرفية، وفي هذه المرحلة أيضا أصبح صديقا لتوماس مور[3]، ولملكة إنجلترا كاتالينا دي أراغون 1485-1536 التي بسببها سيخسر عمله وحريته بعد أن أدلى برأيه المعارض لطلاق الملك منها وزواجه من الملكة آن بولين 1500-1536.

بعد الإفراج عنه سنة 1524 رفض لويس فيفيس عرض صديقته كاتالينا بالبقاء في القصر الملكي، وقرر العودة فورا إلى بروج، لكن هذا الموقف لم يمنعه من قبول مساعدة الملكة له من خلال تسهيل تصاريح التجارة التي بدأ يمارسها، فكان يستورد الخمور والصوف إلى إنجلترا ويصدر القمح إلى القارّة الأوربية، وهو الأمر الذي أدى إلى تحسن وضعه المعيشي والاجتماعي من جهة، ومن جهة ثانية تمكن من إعادة ربط جسور التواصل مع أصدقائه وتلامذته، وفي نفس السنة 1524 تعرف لويس فيفيس على الحسناء مارغاريتا مالدورا من نبلاء مدينة بروج التي تزوجها في نفس العام.

سنة 1526 شهدت على الأحداث الأكثر مأساوية من حياة لويس فيفيس، ففيها أدين والده وأحرق من قبل محاكم التفتيش التي شكلت كابوسه الخالد، كيف لا وقد بلغت بهم السادية إلى نبش قبر والدته المتوفاة سنة 1508 وإخراج جثتها بعد 21 سنة من تاريخ دفنها ليتم حرق جثمانها عام 1529. في هذا العام أيضا 1526، علم لويس فيفيس بحكم الإعدام الصادر في حق صديقه توماس مور بتهمة معارضته هو الآخر لطلاق الملك من كاتالينا، وقد كان في هذه الأثناء معلم اللغة اللاتينية لابنتها ماريا تيودور 1516-1568، الشيء الذي جعل لويس فيفيس يفر مجددا إلى بروج بنفسية مكتئبة رافضا عروض التدريس وخاصة من جامعة ألكالا دي هيناريس بإسبانيا موطن الرعب بالنسبة إليه. وفي هذه المرحلة تحديدا أخرج كتابه المرجعي "إغاثة الفقراء Subventione pauperum" الذي جعل منه أول شخص في أوربا يضع تصميما تطبيقيا لخدمة المساعدة الاجتماعية المنظمة، فكانت بالفعل خطوة أولى لمنهجة تدخل الدولة في المجال التضامني ومساعدة المحتاجين.

وفي محاولة لمساعدة صديقته الملكة كاتالينا، كتب فيفيس إلى كارلوس الخامس الإمبراطور الروماني المقدس 1500-1558 عدو الملك هنري، وإلى بابا الفاتيكان كليمنت السابع 1478-1534 لكن الكاردينال وولسي منعه ورأى أن جهوده عديمة الجدوى، وأن الملك لن يتخلى مطلقا عن الطلاق، فحاول إقناع الملكة بقبوله، لكن هذه الإستراتيجية أزعجت كل من هنري وكاتالينا مما تسبب في حرمانه من المعاش الملكي وطرده من إنجلترا، وهو الأمر الذي جعله يسرع إلى كارلوس طالبا الحماية، متودِّداً بإهدائه إياه أطروحته الموسومة "التهدئة De pacificatione" سنة 1529، وقد نجح في مسعاه بضمان أمنه إضافة إلى أجر سنوي قدره 150 دوكادوس كانت تقضي حسب تعبير لويس فيفيس نصف حاجياته الضرورية.

عاش خوان لويس فيفيس العقد الأخير من حياته في ظروف صحية سيئة آلت به في النهاية إلى المنية في 6 من ماي سنة 1540 حيث شيع ودفن في كنيسة سان دوناثيانو [بروج / بلجيكا]، لكنه اشتغل خلال تلك الفترة كثيرا على الفكر الإنساني مركزا على غرس وتكريس الفلسفة والأخلاق لإصلاح التعليم الأوروبي، فهو من اقترح دراسة أعمال أرسطو بلغته الأصلية وأخرج لأجل هذا الغرض كتابه الشهير "ممارسة اللغة اللاتينية Lingva latina exercitatio" الذي مكن من تدريس اللاتينية للطلبة بدل نصوص القرون الوسطى معتمدا على تحيين المصطلحات والمفاهيم بشكل يتماهى مع لسان العصر، وهو الكتاب الذي طبع  65 مرة بين 1538 و 1649. كما اعتُبِر فيفيس عرَّاب إصلاح السوربون حيث نادى بتوفير التعليم عالي الجودة، وتقعيد الفلسفة علماً ومنهجية.

 


تمثال خوان لويس فيفيس نحته جوسيب إيكسا شينيغو، فالينسيا / إسبانيا


مؤلفاته

·Opuscula varia (Lovanii, 1519).

·Adversus pseudodialecticos (Selestadii, 1520).

·Introductio ad sapientiam (Lovanii, 1524).

·De subventione pauperum. Sive de humanis necessitatibus libri II (Brugis, 1526).

·De Europae dissidis et Republica (Brugis, 1526).

·De institutione feminae christianae, traducida al castellano en Valencia en 1528.

·De concordia et discordia in humano genere (Antuerpiae, 1529).

·De pacificatione (Antuerpiae, 1529).

·Quam misera esset vita christianorum sub Turca (Antuerpiae, 1529).

·De disciplinis libri XX (Antuerpiae, 1531).

·De anima et vita (Basileae, 1538).

·Lingvae latina exercitatio.

·De Europeae statu ac tumultibus.

 

[1] Miguel Artola. Textos fundamentales para la Historia. Alianza Universidad Textos. Madrid 1982. T7. P175. (ترجمة الفقرة: محمد عزلي)

[2] الكاردينال توماس وولسي 1471-1530 قاضي وكاهن كاثوليكي إنجليزي، تولى تسيير مجلس الوزراء الكاتدرائي، مستشار الملك البريطاني هنري الثامن.

[3] توماس مور 1478-1535 صاحب كتاب (يوتوبيا) فيلسوف، مؤرخ، عالم دين، روائي، شاعر، سياسي، ورجل دولة اشتغل في القانون والقضاء والدبلوماسية، كما شغل منصب مستشار الملك البريطاني هنري الثامن الذي سجنه وقطع رأسه.

 

 مراجع

·         G. Bleiberg y J. Marías, Diccionario de Literatura Española, Madrid: Revista de Occidente, 1994.

 

 ·         Vives, Juan Luis; Calero, Francisco (1999). Obras políticas y pacifistas. Madrid: Ediciones Atlas - Biblioteca de Autores Españoles.

المؤسسة التعليمية لويس فيفيس بالعرائش

شيدت هذه البناية الأنيقة قبل قرن من الزمن لتشغل وظيفة مؤسسة عسكرية للرعاية والتعليم في عهد الحماية الإسبانية بالعرائش خلال القرن العشرين [باتروناتو مليتار Patronato Militar de enseñanza] ثم تحولت إلى مؤسسة تعليمية إسبانية مدنية في عهد الاستقلال، وهو الدور الذي لازالت تشغله إلى يومنا هذا، حيث أضحت مؤسسة لويس فيفيس بمسماها الحالي، واحدة من أفضل مؤسسات التعليم محليا ووطنيا بشهادة ثلة من المختصين في القطاع ومجموعة كبيرة من تلامذة المؤسسة وأطرها من كل الأجيال.























تمثال لخوان لويس فيفس في بروج / بلجيكا



تمثال لويس فيفبس بباب المكتبة الوطنية الإسبانية، مدريد / إسبانيا