الأحد، 4 أغسطس 2019

الفضاء الثقافي دوكيسا بالمدينة العتيقة للعرائش

الأستاذ أحمد الركالة صاحب الفضاء الثقافي دوكيسا

محمد عزلي

في زنقة الصدر الأعظم وبالقرب من حصن الفتح السعدي بمدينة العرائش المغربية حيث يتواجد عدد من المقاهي التقليدية المطلة على مصب نهر اللوكوس بالمحيط الأطلسي والمعروفة تداولا بين الساكنة باسم (البوينتي)، قص الأستاذ أحمد الركالة رفقة بعض أصدقائه شريط (الفضاء الثقافي دوكيسا) معلنا بذلك افتتاحه رسميا في وجه الزوار.
ويهدف هذا المشروع الثقافي إلى:
·       التحفيز على القراءة.
·       تثمين الذاكرة المشتركة.
·        ربط أبناء المدينة وزوارها بماضي العرائش التليد وتراث المدينة الثقافي.
·       تقريب الباحثين والمهتمين من المراجع المغربية والأجنبية وتمكينهم من المادة المصدرية.
وتضم جنبات هذا الفضاء التقليدي، خزانة كتب ستكون رهن إشارة القراء، وهي نماذج فقط لما سمحت به مساحة الفضاء، لكنها –أي الكتب- ستتغير بين الفينة والأخرى لتدوير المكتبة المتواجدة في مقر التخزين وعدد كتبها حوالي 3000، سيقوم الأستاذ أحمد الركالة بتنسيق مع أرشيف العرائش بفهرستها ووضعها رهن إشارة المهتمين من القراء والباحثين.
كما يزخر الفضاء بصور كلاسيكية قديمة للمدينة، وأخرى لأهم الشخصيات التي مرت منها في جميع الميادين (تاريخ، رياضة، أدب، مسرح..) سواء الراحلة أو المعاصرة من باب القليل من ثقافة الاعتراف، كما يضم الفضاء المتكون من 3 صالات كل واحدة في طابق خاص، العديد من المفاجآت التي تصب جميعها في خانة الإبداع والأدب والفن والفكر بجميع اللغات من باب الانتصار للمشترك الإنساني.

الفضاء الثقافي دوكيسا، رغم صغر مساحته يحمل رمزيا ذاكرة مدينة وثقافة كوكب، ويمنح معنويا سكينة القراءة وبهاء الشرفة المطلة على واحدة من أجمل مناظر الجمال المغربي والكوني.
















































الجمعة، 2 أغسطس 2019

أبناء العرائش يؤثثون حفلة أدبية بمعهد مولاي المهدي في تطوان 1942


يخبرنا الأستاذ ج أحمد التدلاوي رحمه الله في تقييدة له بخط يده ما يلي:
{هذه الوثيقة [الصور الثلاثة دون صورة تقييدة أحمد التدلاوي] تعطينا نظرة عن الحفلة الأدبية الكبرى التي نظمها معهد مولاي المهدي بتطوان تحت رئاسة وزير الأحباس الإسلامية، الفقيه العلامة سيدي محمد بن موسى رحمه الله، ومشاركة الطلبة العرائشيين المتميزة في هذه الحفلة، والجدير بالذكر أن سيدي محمد بن موسى من أهالي العرائش المرموقين، إذ تولى فيها أمانة الميناء لمدة طويلة قبل أن ينتقل إلى تطوان.
التلاميذ العرائشيون المشاركون في الحفلة هم : أحمد التدلاوي الذي كان يرأس فرقة الموسيقى، وأحمد بن شقرون الذي كان يرأس فرقة الأناشيد، و مصطفى الدواي مرشد تربوي، وعبد الرحمان اعميار من أرباب الأعمال بالدار البيضاء، وعبد الرزاق اعميار عميد الشرطة بطنجة، وهؤلاء الثلاثة [الأسماء الثلاثة الأخيرة] شاركوا في فرقة الخطابة، وغيرهم كثيرون من العرائشيين الذين كانوا يدرسون بمعهد مولاي المهدي بتطوان، وقد كانت الحفلة سنة 1942.}

[الوثائق الأصلية في حوزة الأستاذ عبد اللطيف الحفيظي]


تقييدة بخط يد المرحوم الأستاذ الحاج سيدي احمد التدلاوي الذي ترأس فرقة الموسيقى في الحفلة الأدبية الكبرى بمعهد مولاي المهدي في تطوان عام 1942