الخميس، 23 فبراير 2017

سيرخيو بارسي غاياردو


    بقلم: محمد عزلي

هناك ثلاث أنواع من الإسبان، (إسبان إسبانيا – إسبان العالم – و إسبان العرائش)، سيرخيو بارسي غاياردو واحد من إسبان العرائش المميزين.
يعد سيرخيو بارسي أحد أشهر الكتاب والروائيين العرائشيين المعاصرين، ترعرع مع أسرته الإسبانية بمدينة العرائش قبل أن يعودوا أدراجهم إلى مالقة في إسبانيا، لكن طيف مدينته الأصلية ظل يلاحقه و يعيش معه و يلازمه في حياته ونشاطاته وكتاباته وطريقة عيشه ونوعية أصدقاءه، لقد قدم سيرخيو تراث مدينته بشكل مميز من خلال كتاباته الروائية، كما ساهم بفعالية في التوثيق الدقيق والغزير بالصور الفوتوغرافية والمعلومات النادرة والحكايات الحقيقية والحصرية عن ذاكرة مدينة العرائش خلال القرن العشرين من خلال موقعه على الأنترنيت sergiobarce.wordpress.com كما أنه مثل مدينة العرائش في منتظم الرواية العالمية خير تمثيل من خلال نصوصه المنشورة، وهذه نبذة مختصرة عنها.
تحصل على إجازته في القانون من جامعة مالقة التي بدأ فيها مشواره مع الكتابة من خلال قصة " El profesor, la vecina y el globo de plástico " التي جعلته يفوز بالجائزة الأولى للرواية بجامعة مالقة، كما تأهل للقائمة النهائية لنفس الجائزة من خلال قصة أخرى و هي " La soga "
·       1984 نشرت له مجموعة قصصية تحت عنوان " Sueños, ensueños y ficciones "
·       1985 نشرت له مجموعة قصصية أخر تحت عنوان " El paseíllo "
·       2000 أصدر أول عمل روائي " EN EL JARDÍN DE LAS HESPERIDES " يحكي فيه عن تجاربه وتجارب عائلته التي عاشت بمدينة العرائش، هذا الإصدار تحديدا صنع له شعبية كبيرة لدى الإسبان المزدادين بالمغرب عموما والعرائش على وجه التحديد، إضافة إلى الكتاب المغاربة والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي الكولونيالي الإسباني بالمغرب.
·       2004 أصدر كتابه الثاني  " ÚLTIMAS NOTICIAS DE LARACHE " و هو عبارة عن مجموعة قصص قصيرة مرتبطة بمدينة العرائش، وقد اختلف هذا الإصدار عن سابقه في كونه أكثر واقعية، حيث يغلب عليه طابع المقارنات بين الذكريات الغابرة و ملابسات الحاضر المزعجة.
·       2006 فاز بجائزة مورسيا للثقافات الثلاث عن رواية “SOMBRAS EN SEPIA”، و هي رواية عاطفية تعالج في عمقها مشكلة الهجرة غير الشرعية و تحكي علاقة رجل يحن إلى الماضي له ارتباط وثيق بالمغرب مع فتاة مغربية نزلت بالساحل الاسباني رفقة ابنها الصغير.
·       2011 أصدر رواية " UNA SIRENA SE AHOGÓ EN LARACHE "  أهلته للتواجد ضمن القائمة النهائية لجائزة النقاد " La Crítica de Andalucía 2012 "، وهي رواية من الواقعية السحرية تحكي بلسان طفل عرائشي واقع الحال المرير بالمدينة، في ظل الأفق المظلم و المستقبل المجهول الذي يحيل الشباب على هاجس الهروب من هذه البيئة العدائية مستعملا فنتازيا الحكايات الشعبية المحلية التي يسردها الجد..
·       2015 أصدر كتاب " LA EMPERATRIZ DE TÁNGER "  وضعه ضمن القائمة النهائية لجائزة  " Vargas Llosa " في نسختها السابعة عشرة، و نفس الشيء أيضا مع جائزة النقاد " La Crítica de Andalucía 2015 " في نسختها الثانية و العشرين.
·       2016 أصدر رواية جديدة و مختلفة كليا عن ما سبق تدور أحداثها في مدينة مالقة الإسبانية وهي محاولة عميقة للغوص في أغوار و أسرار النفس البشرية.




























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق