و قد قامت الحكومة المغربية بعد الاستقلال بتطبيق مسطرة استرجاع الأراضي من المعمرين لتتكفل بها كل من شركة استثمار الأراضي الفلاحية " سوجيطا " و شركة التنمية الفلاحية " صوديا " التابعتان للدولة المغربية.
التسميات
- إصدارات
- المرسى
- أنشطة الجمعية
- تاريخ
- تاريخ اجتماعي
- تاريخ بلاد الهبط
- تاريخ عسكري
- تراث ثقافي لامادي
- تراث ثقافي مادي
- تراث رياضي
- حقبة الاستقلال
- حقبة الحماية
- خرائط وتصاميم
- ذاكرة كرة القدم
- رياضة
- شخصيات وأعلام
- طرق وزوايا
- عمران كولونيالي
- لقاءات علمية وفكرية
- لكسوس
- لوكوس
- مرئيات
- مشترك تراثي
- مصادر ومراجع
- نوستالجيا
- وثائق مصورة
الأربعاء، 31 مايو 2017
حوض اللوكوس
و قد قامت الحكومة المغربية بعد الاستقلال بتطبيق مسطرة استرجاع الأراضي من المعمرين لتتكفل بها كل من شركة استثمار الأراضي الفلاحية " سوجيطا " و شركة التنمية الفلاحية " صوديا " التابعتان للدولة المغربية.
عياشة في التاريخ المغربي
عياشة واحدة من المناطق المغربية التي شهدت بطولات وأمجاد دفاعا عن الدين والوطن . ساعدها على ذلك موقعها الجغرافي الذي يقع بين أهم الثغور المغربية ألشمالية التي كانت مستهدفة من الغزو الأجنبي الإيبيري (سبتة ـ القصر الصغير ـ طنجة ـ أصيلا ـ العرائش ). وهي جزء مهم من بلاد الهبط المشهورة تاريخيا ، توجد على مقربة من أكبر المناطق كثافة سكانية أوجزء منها حينئذ المناطق الجبلية الريفية ، معقل الشرفاء الآدارسة الفارين من الإضطهادات التي عرفت في حقهم ، وقبل هذا كانت القاعدة الآساس للفاتحين لبلاد الأندلس.
منطقة شبه سهلية توجد في الريف الغربي تتخللها تلال ما قبل الريف وجبل بني ومراس تتميز بخصوبة أراضيها السهلية . وتتوفرعلى ثلاث أنهار غير دائمة الجريان الأول يسمى الخروب ،نسبة إلى قلعة الخروب او القليعة التي أسسها المجاهدون ،أو الوادي الكبير، أحد روافد نهر تاهدارت ، والثاني والثالث يسمى عياشة و أشرقان وهما رافدين من روافد نهر غريفة الذي يصب شمال أصيلا بالقرب من بريش ينبعان من جبل بني جرفط وجبل بني ومراس(1) . إمكانيات ساهمت بأن تلعب عياشة دورا مهما في أن تكون مركزا للعمل الجهادي ضد الغزاة
مزورة
كما تعتبر مسقط رأس العالم الجليل والمتزهد احمد بن ادريس اليملاحي العلمي الإدريسي العرائشي أصله من أسرة عرائشية طردت قسرا من مدينة العرائش سنة 1019 ه / 1610 م عندما سلمت للإسبان . حفظ القرآن الكريم على يد عمه بها ثم رحل إلى القرويين فدرس هناك ومن فاس رحل إلى المشرق حيث استقر به المطاف هنا . كان المشارقة يكنون له الإحترام لا نتمائه لآل البيت ويقدرونه لغزارة علمه (5)
أشرقان*
بني ومراس
فرسان الخروب نبلاء بني ومراس
رحماء بينهم أشداء علينا (9 مكرر)
كما يصف برناردو البرتغالي موقع سكن بني ومراس بوصف رائع قائلا “… ورغم قلة سكانها ، بدت لنا المنطقة جنة فوق الأرض ، واعتبرنا سكانها سعداء ومحظوظين . فقد استرحنا بين نبعي ماء صاف وغزير يتولد عنهما نهران تسقى منهما أشجار مثمرة كثيرة من رمان وليمون وغيرهما تضفي على المنطقة لونا أخضرفاتنا . كما تغطيها أشجار اللوز الكبيرة والجميلة ، واشجار أخرى نعرفها جيدا كالتين والمشمش . وقد غبطنا السكان لاستفادتهم من تلك الخيرات . وكانت تتخلل تلك الأشجار مساحات شاسعة تنتج خلال فصل الصيف قمحا جيدا ، وكثيرا من الذرة البيضاء ” كما يحدد الموقع بالضبط حيث يقول : “ويقع جبل بني ومراس في الجنوب الشرقي لأصيلا ويبلغ طوله اثني عشر ليكوا ويدنو من جهته الجنوبية جبل بني كرفط الذي لا يفصله عنه سوى مدخل قب النيش حيث يكاد يلتقيان . وتوجد في هذا الجبل قرى كثيرة آهلة ، إلاأنها دون حجم قرى بني كرفط …” ويصف شخصية سكانها بأنهم ” … أناس رقيقو الحاشية …” (10). كما شارك رجالات بني ومراس في معركة تحرير مدينة العرائش من يد الإسبان في عهد المولى اسماعيل في نونبر سنة 1689 (11)
أماأهم مساهمات عياشة عموما في التاريخ العسكري والجهادي للمغرب تجلت فيما ذكرنا سابقا في المعركتين الشهيرتين اللتين تكبد فيها الإيبيريون خسائر في الأرواح والعتاد تحت قيادة المجاهد العياشي والمعروفتين بعياشة الأولى والثانية . قتل في الأخيرة 500 برتغالي وأسر 500 واستثهد 20 من المغاربة (12). وقبل هذا اتخادها قاعدة عسكرية للهجوم على أصيلا ، وقد تمكن خلال إحدى الهجمات المتكررة للسلطان محمد البرتغالي عليها أن يحقق نصرا واضحا على البرتغال والدخول إلى المدينة سنة 1508م لكنه انسحب منها (13) . كما شهدت عياشة بداية القرن 20 معارك طاحنة ضد المستعمر الإسباني الذي انطلق من العرائش لإخضاع القبائل الجبلية في أكثر من موقع تلقى فيها ضربات موجعة ، وخلفت لديه خسائر في الأرواح والعتاد سنة 1331ه /1914 م ، رغم توفره على اسلحة متطورة تفوق ما لدى المجاهدين ، ككدية الطلال وكدية المايدة وكدية أمنكرط وكدية بومهدي وكدية الفقيه بن يرماق وكدية المخزن وكلها كانت رباطات في أماكن مرتفعة وذات مواقع استراتيجية تطل على المحور الذي يزحف فيه الجيش الإسباني (العرائش تازروت) حيث اتخذها المجاهدون المغاربة جبهات متقدمة لإيقاف الزحف الإستعماري على منطقة جبالة . لكن التقدم الإسباني لم يمنع المجاهدين من الإبقاء على بعض الرباطات فيها ليكيلون الضربات تلو الضربات للمراكز العسكرية في سيدي اليمني وأصيلا والعرائش كرباط خندق احمر، التي أصيب الريسوني في واحدة من المواجهات العديدة مع الإسبان والتي يطلق عليها معركة الطلال (14)
هذه أبرز المعلومات التاريخية المتوفرة في المراجع لحد اليوم والتي ساهمت بها عياشة في تاريخ المغرب .
فهي اليوم وحدة ترابية بالتحديدات التاريخية السالفة الذكر تنتمي إلى إقليم العرائش تمر منها الطريق الوطنية الرابطة بين العرائش وسبتة وملتقى لطرق إقليمية .
نسعى مستقبلا تنقيح هذا الموضوع كلما تمكنا من معلومة تاريخية لننسج بذلك خيوط صورة مكتملة عن تاريخ المنطقة .والله ولي التوفيق
(2) حوليات أصيلا لبرناردو رودريكز مرجع سابق
(3) انظر في هذا الشأن الحركة العياشية حلقة من تاريخ المغرب في القرن 177 عبد اللطيف الشادلي -أطروحة – 1982 ص:110 إلى 114
(4) la historia de marruecos(m garcia figueras) – el tumolo de mezora (m tarradell)- مجلة تاريخ المغرب عدد
-* – مقبرة جنائزية * حجر مخروط الشكل
(55) التاريخ الدبلوماسي للمغرب منذ أقدم العصور إلى اليوم للدكتور عبد الهادي التازي مطابع فضالة المحمدية 1988 / 1408
(6) حوليات أصيلا مرجع سابق ص.120 إلى 125
(7) حوليات أصيلا مرجع سابق ص : 3 الى 10
(8) مولاي علي ابن راشد مؤسس شفشاون ابن عزوز ص:115
(9) حوليات أصيلة مرجع سابق ص: 398 إلى 402
مولاي علي ابن راشد ص :(70) (9مكرر)
(10)مولاي علي ابن راشد مؤسس شفشاون مرجع سابق ص: 504 – 541 – 593 – 626
(11)وثيقة عدلية لتقسيم الغنائم منسوخة من كتاب تريخ تطوان لمحمد داود مجلد 5 منشورة في كتاب معركة استرجاع مدينة العرائش في عهد مولاي اسماعيل وتداعياتها التاريخية والأدبية منشورات المجلس العلمي المحلي للعرائش ص : 305 مطبعة : دار أبي رقراق الرباط 2012
التقاط الدرر محمد القادري ج : 1 ص: 93(12) (13) حوليات أصيلا مرجع سابق ص :13 إلى 20
(14) سلسلة في حلقات من النضال الجبلي ج :2 للمريني العياشي المطابع المغربية والدولية طنجة ص: 137 إلى 155 و172 173
(*) تم اكتشاف في يوليوز 2014 بإشعار من السيد رئيس الجماعة والإطار المكلف بالقسم التقني بها وعبد ربه خلية الأثار بالملحقة الإقليمية للثقافة بمدينة العرائش برئاسة السيد هشام حسيني حيث حضر هذا الأخيرومعه فريقه لمعاينة نقيشة عثر عليها في مدشر من مداشر بني ومراس :دار الخيل في موقع يسمى ركيبة الزنادالأمر حيث تاكد لهم أن النقيشة ترجع الى العهد الموري مكتوبة بالكتابة الليبية مما يدل على تعمير المنطقة قبل دخول الإسلام
الجمعة، 19 مايو 2017
ميناء العرائش في القرن العشرين
محمد
عزلي
رغم أن مصب وادي لوكوس بالمحيط الأطلسي حيث
تتموقع مرسى العرائش في ضفته الجنوبية لم يكن يساعد على الحركة الملاحية
وخاصة المراكب الكبيرة، حتى داع صيت صعوبة مدخل ميناء العرائش ولقب ب "فم
السبع" "La boca
del leon"، إلا أن الميناء مع ذلك عرف نشاطا
تجاريا كبيرا عبر حقب التاريخ القديم، الوسيط، الحديث، وحتى المعاصر إذ كان ينعت بمرسى
فاس، وقد بلغ الازدهار أوجه بعد زيارة السلطان مولاي الحسن الأول عام 1889 لمدينة
العرائش، الزيارة التي عرفت معها المدينة إصلاحات مؤسساتية هامة، من ضمنها ديوانة
المرسى.
كانت مرسى العرائش في نهاية القرن 19 وبداية
القرن 20 تستقبل سنويا ما معدله حوالي 350 مركبا من جنسيات متنوعة أهمها وأنشطها
من بلدان (البرتغال، إسبانيا، إنجلترا، فرنسا، ألمانيا، النرويج، الدانمرك،
إيطاليا، السويد، الولايات المتحدة، والمغرب).
يقول مصطفى بوشعراء في كتابه "الاستيطان
والحماية في المغرب 1863-1894" ج 2، ص 675: «كان للعرائش ماض في مجال التجارة
من وسق وجلب، ولئن كنا لا نستطيع الآن إبراز هاته الحركة من المبادلات في بداية
القرن الماضي (ق19) وأواسطه، فلقد كانت في أواخره متميزة بغلبة الاستيراد على
التصدير...»
في سنة 1912 شيدت الحكومة الألمانية منصة على
الضفة اليسرى لوادي اللوكوس كانت بمثابة ميناء تجاري وقاعدة عسكرية بحرية، وفي عام
1924 تمت تهيئة المنصة عبر بناء 180 متر من أرصفة الصيد بعمق 4.5م و240م من الأرصفة
المتراكمة لتلبية حاجيات المنطقة، ومنذ ذلك الحين ظل ميناء العرائش واحدا من أهم
موانئ الصيد في المغرب.
كانت السفن التجارية خلال فترة الحماية
الإسبانية في النصف الأول للقرن العشرين تنتظر الظروف الجوية والبحرية الملائمة للعبور من وإلى
ميناء العرائش وبمساعدة خفر الميناء، حيث كان واد اللوكوس في سافلته يؤمن عمق 4
أمتار على الأقل في فترة "الماريا الكبيرة" و1.5 متر في فترة "الماريا
الصغيرة"، فتكون فرصة الملاحة عند المد في الفترة الأولى جيدة بينما تصبح عند
الجزر أقل سهولة، أما في فترة "الماريا الصغيرة" يصبح المرور عبر الممر صعبا
في المد، و مستحيلا عند الجزر، أما معدل حمولة السفن التجارية فكانت حوالي 400 طن،
من النوع الذي لا يتعدى في الغالب 55 متر في الطول، 5 إلى 6 أمتار في العرض، بعمق
حوالي 3 أمتار.
بلغ رصيف الميناء في النصف الأول من القرن
العشرين حوالي 250 متر، تزوره سفن يتراوح عددها بين 300 و 400 مركب في السنة، مع
العلم أن الملاحة كانت تتوقف نهائيا في فصل الشتاء خاصة بالنسبة للسفن والبواخر التجارية بسبب الأحوال الجوية والحاجز الرملي
الخطير عند مصب النهر في المحيط الأطلسي، وإذا أخدنا أرقام سنة 1931 على سبيل
المثال سنجد أن إجمالي حركة الشحن المنتظمة القادمة من كادس "CADIZ" من المبادلات التجارية في مرسى
العرائش بلغ، 44000 طن شكلت الواردات منها حصة الأسد 40600 طن، بينما
صادراتنا كانت حوالي 3400 طن، جلها من الفلين و البيض، و قد كانت مرسى العرائش آنذاك
نقطة التصدير الوحيدة وطنيا، مستفيدا من معدات وتجهيزات لوجستيكية ألمانية
كالرافعات البخارية وعددها 3 ثلاثة، إضافة إلى عجلات المصاعد التي تعمل بمحركات
الديزل.
فقد الميناء دوره العسكري بعد استقلال المغرب،
ثم فقد دوره التجاري شيئا فشيئا إلا أن توقف نهائيا أواخر الثمانينات خاصة بعد
حادثة السفينة "صلاح الدين" المحملة بالخشب، التي علقت بالممر على بعد
أمتار من الميناء، وبقيت على مرأى من الجميع بمكانها جاثمة تواجه مصيرها الحزين
حيث لازالت بقايا هيكل السفينة في مكانها بشاطئ العرائش "البلايا الثانية"
أو "البلاييتا"، (كما يسميها العرائشيون) غارقة تتآكل في صمت، شاهدة على
نهاية مرحلة النشاط التجاري لمرسى العرائش.
أما اليوم فالميناء مقتصر على مراكب الصيد البحري، وهذه بطاقته التقنية حسب الموقع الرسمي للوكالة الوطنية للموانئ (آخر تحيين: 06 شتنبر 2016)
البنيات التحتية المينائية
يحتوي ميناء العرائش على سد يزيد عن 2000 متر و1138 متر من أرصفة الصيد (بما في ذلك 268 متر في طور البناء) ويشمل أيضا منصة للرافعة الجسرية بطاقة 200 طن (بطول 35 م وعرض 8,6 وعمق 2,50 أمتار)
البنيات التحتية
·
حوض مائي
23 هكتار.
·
مسطحات
45 هكتار.
·
محطات للوقود.
·
سوق سمك
735 متر مربع ومساحة 2030 متر مربع مخصصة لبناء سوق السمك الجديد.
· 5 مصانع ثلج بطاقة إجمالية تصل 60 طن في
يوم.
· 5 أحواض لبناء السفن.
· 29 ورشة عمل (ميكانيكية وكهربائية والتلحيم
الخ).
·
شبكة الصرف
الصحي للمياه المستعملة ومحطة ضخ.
·
مصانع الصيد.
·
برج في مدخل
الميناء.
·
قبطانية وعمود
إشارات.
· مصيدات لصيد سمك التونة.
خدمات مينائية
يوفر ميناء العرائش للسفن مياه الشرب والوقود. يتم توفير مياه الشرب من قبل شركة لارافيل بموجب ترخيص للاستغلال. يتم توفير الوقود من قبل محطات الوقود الخمس الكائنة في الميناء.
أنشطة ورواج الميناء
الظروف البحرية
·
ظروف
الولوج والرسو
يعرف
الميناء سنويا أشغال إزالة الطمي والجرف. وقد قلص بناء السد الجنوبي في 2001
وتمديد السد الشمالي في 2009 كميات جرف مدخل الميناء.
·
خصائص
الولوج
-
الأمواج:
غرب شمال غرب ارتفاع 6 م.
-
الرياح: اتجاه
غربي متوسط السرعة 2.8 م/ثانية.
-
المد والجزر:
+0,20 م إلى +3,70 م.
-
التيار: تيار
المد والجزر.
-
العمق: من
2,50 إلى 4 م مائية.
إشارات بحرية
·
منارة نقطة
الناظور: الموقع الجغرافي φ=35° 11’
40’’ N و G : 06° 10’ 00’’ W.
·
ضوء أبيض
على الجدار الجانبي للسد الشمالي.
·
ضوء أخضر
على الجدار الجانبي للسد الجنوبي.
·
ضوء توجيه
وإرشاد للمدخل على السد الشمالي.
·
ضوء أحمر
للميناء على حائل المعايرة.
·
ضوء أخضر
للميناء بالقرب من القبطانية القديمة.
خريطة الولوج
مراكب الصيد
أسطول الصيد الساحلي بميناء العرائش يتكون
أساسا من نوعين من المراكب تسمى محليا ب "تراينيا" و "باريخا"،
تختلفان في الشكل حيث تتميز الأخيرة بوجود دفتين كبيرتين في مؤخرة المركب تقومان
بالتحكم في الشباك، كما تختلفان من حيث أماكن الصيد ونوع الشباك المستعملة
وبالتالي أنواع الأسماك المصطادة، حمولتها أقل من 150 طن ويبلغ طول المركب بين 16 و22
متر، وهي تشيد محليا من الخشب. بالإضافة إلى قوارب الصيد التقليدية الصغيرة المصنوعة
كذلك من الخشب والتي يتراوح طولها بين 5 إلى 6 أمتار، ذات حمولة تقل عن طنين، وهي
في الغالب مجهزة بمحرك خارجي. وتلعب هذه المراكب دورا اقتصاديا واجتماعيا بالغ
الأهمية في مدينة العرائش وجزءا هاما من هويتها وتراثها الثقافي.
وهذه قائمة بأسماء مجموعة من مراكب الصيد
الساحلي تم توثيق تواجدها بمرسى العرائش في العقود الأخيرة ومنها مراكب لازالت قيد
الاشتغال إلى حدود تاريخ كتابة هذه الورقة (الأسماء مدرجة بترتيب عشوائي):
{جوهري
– بونتاليس – الفلاح – زهير – نصر الله – الدار البيضاء – ليلى – إيمينتانوت –
توكل – أمين – غيلان – سناء – صيدلي – المنتصر - طنجيس – بطيوة – أمسناو – طارق –
مسعود طرق طرق – ماريو – فتيحي – تدغين – ابن سيناء – مولاي الهاشمي – كابو نيغرو
– في يد الله – أسماء ميمون – المنصور بالله – العيطور – تفنيت – كابو سبارطيل –
الناصري الكبير – الناصري الصغير - أفريكا – موريطانيا – زيست – زيليس – الصداقة –
الجباري الكبير – الجباري الصغير – بلفقيه – السمكة – ريتشارد – الهند – نادية –
لوليتا – خوليا – أنيتا – الباطروس – نويفا غارسيا – كريم – العيون – خوبين بن عبد
القادر – عبد الإله 1 – حنين – أولاد امغار – حجاز – وادي الذهب – القدس – عبد
الرحيم – واد الخميس – على مولانا – المشكور – الملاقة – الأمل – الرشيد – رضا –
بشرى – حوض اللوكوس – شكري – مراد – أنجرة – فتح الله – حفيظ الله – بوكس – صلاح
الدين – ميريسيدو – بسم الله – لالة ميمونة – نجيم – على الله – مريم – حنان –
يوسف المضيق – نجوى المضيق – لومبليما – منانة – ابن زهير – أمجد – عثماني – ما
شاء الله – رأس الرمل – الصمدي دعاء – رضوان – النجمة – إيمان – أجدير – أنزا –
جمال – أمان – سمية – بلال – الغني الله – العشيري – السهام – سميرة – سادني –
بطوطة – ركراكي – الواحة – جابو الله – عبد الإله 4 – بركة الله – خليل الله –
سمير – طوريس – طارق – أنور – حمزة – سيدي حمو – السريفي – مزيان – مانويلا –
بونتا نيغرا – عاشور – وادي الذهب 2 – وادي الذهب 3 – وادي الذهب 4 – النشاط – أم
الربيع – أبو جودة – أولاد سعد – باهية – حدو – علي – مدينة العرائش – السلاوي -
الهلال - جنان - البوغاز..}.