الأربعاء، 7 ديسمبر 2016

شخصيات عرائشية

القايد اليزيد



القايد هو رجل سلطة تنفيذية برتبة عسكرية، ممثل للمخزن والدولة المغربية.

ينحدر القايد اليزيد من منطقة سبعة عيون ناحية مكناس، عمل لحساب الدولة المغربية بمنطقة العرائش والقصر الكبير تحت إمرة السلطان العلوي  مولاي عبد العزيز والسلطان مولاي عبد الحفيظ، إلى أن خضع المغرب للحماية أو الاحتلال الإسباني / الفرنسي، فواصل عمله تحت وصاية الخليفة السلطاني لمنطقة الاحتلال الإسباني بالشمال المغربي (مولاي الحسن بلمهدي) لكنه كان ملزما بتنفيذ الأوامر الصادرة من القيادة العسكرية الإسبانية بوصفها السلطة الفعلية على أرض الواقع، شأنه شأن باقي القياد الذين عملوا تحت إمرة سلطات الحماية كصمامات محلية قوية وفعالة لحفظ الأمن وضمان الاستقرار بالمنطقة.
[محمد عزلي]

******************************************************

               أحمد الحراق                                           العربي اقريوار

الصورة على اليسار للعربي اقريوار ابن صاحب الجنان الذي سمي به حي جنان قريوار، وهو رحمه الله من أوائل مفتشي الشغل.
أما الصورة على اليمين فهي ل سيدي احمد الحراق، ابن أول قايد حومة جنان قريوار، مازال شفاه الله على قيد الحياة إلى حدود تاريخ هذا المنشور معتكفا في منزله لا يريد أن يرى ولا أن يرى، كان يعمل كتقني فلاحي في  GRANJA
[محمد الحفيظي]

*****************************************************



صورة تعود لفترة نهاية الثمانينات من القرن الماضي حيث كانت العادة العرائشية لا تزال متوارتة بخصوص مراسيم التوجه لصلاة العيد بالمصلى مشيا على الأقدام وذكرا باللسان وفرحة بالجنان .. في الصورة من اليمين لليسار في الصف الأمامي كل من السادة: الحاج الطيب الوزاني، الفقيه محمد الغيلاني، الحاج الحمدوشي، الحاج سيدي محمد اجنياح، عبد الحميد الزواي يحمل في يديه عصى خطيب العيد، عيسى الضمضام، الحاج أحمد اشقارة، بوغالب الميلاحي ... وخلف عبد الحميد الزواي مباشرة يظهر العامل المولودي بوسيف باللباس التقليدي المخزني الرسمي.
[محمد شكيب الفليلاح]

*****************************************************


صورة تذكارية تجمع كلا من الوالد الفقيه محمد مشبال (الجالس) وإلى يمينه خالي سيدي العباس القادري وإلى جانبه أخته الوالدة لالة فطومة القادري وهي متنكرة في هيئة فقيه جاء لزيارة الوالد، هذا الأخير الذي أصر على أخذ صورة تذكارية حينما اكتشف مقلب الوالدة رحمة الله عليها فقد كانت تتمتع بخفة الروح وحضور النكتة..
[يحيى مشبال]

*****************************************************


شخصيات عرائشية بارزة خلال القرن الماضي.
وقوفا من اليمين إلى اليسار : السيد قبوح، السيد الوعدودي، السيد المفضل التدلاوي.
جلوسا من اليمين إلى اليسار : السيد عبد المالك بلفقيه، السيد مصطفى برغوث، السيد مصطفى الدواي.
[حسام الكلاعي]

*****************************************************



الصف الأعلى من اليمين "عبد الله دودوح (الريفي) - علال عزلي - العربي رزين - عبد الرحمان بنسليم"
الجالسين بالأسفل من اليمين "مصطفى عودة - محمد النقموش"
[علال عزلي]

*****************************************************


عيد الشباب 1973 شاطئ رأس الرمل بمدينة العرائش.
من اليمين تواليا : المرحوم مصطفى الدواي - علال عزلي - الباشا محمد علي بنيس - الخليفة محمد الجنان - الخليفة حسن الريسوني
[علال عزلي]

*****************************************************



من أرشيف "أسبوع العرائش" بالملعب البلدي سنة 1974
من اليمين إلى اليسار تواليا
1.   لحسن شيشا وهو لاعب المغرب أتليتك تطوان الذي سبق له اللعب في دوري الدرجة الأولى الإسباني.
2.   الحاج علال عزلي رئيس دائرة العرائش للشبيبة والرياضة، أحد منظمي أسبوع العرائش بما في ذلك تنظيم لقاء استعراضي بين شباب العرائش مطعم بخيرة اللاعبين المغاربة الدوليين آنذاك في مواجهة فريق إسباني من الدرجة الأولى الإسبانية، وفي هذه الصورة سيواجه الشباب فريق مالقةMALAGA .
3.   لبيض حارس مرمى المغرب الفاسي و المنتخب الوطني.
4.   أحمد كاسيتا نجم كرة القدم العرائشية والذي حمل ألوان فريقي العرائش وطنجة.

تجدر الإشارة أن الفريق الإسباني الزائر كان يشترط عليه القدوم بكامل تشكيلته الأساسية كما تشترط اللجنة المنظمة استقدام الفريق النسوي لمقابلة فريق سيدات العرائش المطعم كذلك بلاعبات مغربيات متميزات من أندية أخرى خارج العرائش.
[علال عزلي]

*****************************************************

عبد السلام الموساتي



عبد السلام بن عبد القادر ميمون موسى المعروف ب عبد السلام الموساتي، كان رحمه الله في مدينة العرائش مسؤولا على قطاع الضمان الاجتماعي بشركة اللوكوس، هذا الرجل العرائشي الوطني الشجاع ابن حي القبيبات، قاد بكل حزم وتحلي بالمسؤولية الوطنية فرقة من المقاومين بمدينة الناظور المناضلة، كما كان له شرف قيادة مظاهرات شعبية نعتت بالتاريخية في مدينة مليلية المحتلة احتجاجا على نفي الملك الشرعي للمملكة المغربية جلالة السلطان محمد الخامس رحمة الله عليه

هذا المناضل الوطني يستحق منا القليل من ثقافة الاعتراف.
[محمد الحفيظي]










*****************************************************

محمد الأشرافي السريفي العرائشي





محمد الحفيظي
إنه Spártacus العرائش، كان هتافه تحت التعذيب زمن الاستعمار عبارة (أنا ابن العرائش الحرة)، المقاوم المجاهد البطل، المناضل الوطني الغيور، والعالم الجليل، والفقيه الشهم النبيل، زكى الله في عمره.

تعلم سيدي احمد الأشرفي القرآن في مسيد لالة منانة في البناية المقابلة للضريح على يد الفقيه لعروصي أبو مصطفى الوهابي وأيضا على يد الفقيه الغيلاني، وعرف كأستاذ سخي العطاء من غزير علمه وموسوعية ثقافته.
كان حضوره قويا في الحركة الوطنية والمقاومة المسلحة، ونجا من الموت عدة مرات، فقد ضرب بالرصاص الحي في بطنه من طرف الإسبان بالفدان في مدينة تطوان لكنه أسعف في الوقت المناسب، ثم تعرض بعدها للتعذيب بمدينة العرائش حتى صار على مشارف الموت بعد أحداث ما يعرف ب (عيطة كواطرو كامينو)، ولم تزده هذه المواقف العصيبة إلا تشبثا بمبادئه وقيمه.
عرف سيدي احمد الأشرفي أيضا بحركيته داخل حزب الشورى والاستقلال ثم الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، لكنه لم يكن يبالي أبدا بالمناصب والمهام، ورغم احترامه الشديد للوطنيين على اختلاف انتماءاتهم إلا أنه كان جريئا فوق العادة في خطاباته، ونذكر في هذا السياق كلمته التي ألقاها بحضور بن سودة وبو طالب في بني انصار بالناظور حيث استهلها بقوله {بسم الله والحمد لله وبعد، فقد انتهى عصر الوطنية ودخلنا في المنافسة السياسية، والويل للضعيف}، وفي تعليق له على من نعته بالمبالغة في الجرأة قال : {إن الغريق لا يخشى البلل}.

**************
بريكليس العرائش.. الأستاذ محمد الأشرافي السريفي
عبد اللطيف الحفيظي

على غرار بريكليس الذي كان يقول (أنا ابن أثينا الحرة)، كان المناضل الوطني الغيور والأديب والمفكر الفيلسوف والفقيه الأستاذ محمد الأشرافي السريفي. يقول (أنا ابن العرائش الحرة _إذن أنا حر). (روحي حرة). كان في خطاباته النضالية، يدعو إلى الشفافية واحترام المواطن وخدمته وتشجيعه، وأكثر ما كان يشجع هو طلب العلم وإعمال العقل. كان ضد الحزبية الضيقة، وكان يقول: (إن حزبي هو الوطن، وضالتي هي مصلحة وطني وأبناؤه ونهضته ورقيه.
في السجن، بعد الأحداث الرهيبة لما يسمى ب "عيطة كواطرو كامينو" (دار الشقيفي)، كان زملاؤه المناضلون يقولون له: إن الحكم علينا سيكون بالإعدام، وكان يرد عليهم: أنا حر وهي عبد، أي روحي حرة وجثتي عبد.
أما بريكليس، فهو سياسي يوناني أثيني 490_429 ق.م. هو أعظم الساسة في اليونان القديمة. اشتهر بطيبته وحزمه عند الضرورة، وشجاعته في القتال وسماحته في النصر، قضى على السرقة والعبث بالحسابات، وشجع رجال الفن، خصوصا المسرح، ورجال الفكر والفلسفة، وشجع وساند المبادرات الحرة. فعرفت أثينا في عهد بريكليس، نظاما ديمقراطيا مهما أساسه احترام الدستور وحقوق المواطن.
إن بريكليس العرائش حافظ لكتاب الله، عميق الاطلاع على سيرة رسوله الكريم، حافظ للألفية ومجموعة من المتن ولكثير من الحكم والأدعية والأشعار، بارع في شرح معاني القرآن لغويا أو من حيث المقاصد، حامل في قلبه وجوارحه هم الدفاع عن العقيدة السمحة من الخرافات والبدع، وكان وما يزال يتصدى بقوة الحجة وقوة صوته الجوهري وأسلوبه البليغ لكل تشويش يطال المذهب السني من تيارات هدامة

لقد زرته في عرينه ب "ألطو راديو" لأعترف له بفضله علي عندما كنت تلميذا له منذ حوالي 45 سنة وكذلك لأنهل من معينه. بعد عدة زيارات دامت مدة كل منها بين 5 و 7 ساعات متواصلة بدون ملل أو تعب، أمكنني أن أصرح بكل صدق، أنه لوحده يمثل جامعة متعددة التخصصات. والمادة التي يعشقها وتسري في عروقه مسرى الدم هي: الوطنية.
من هذا المنبر وبمساندة كل غيور، أطالب السلطات المحلية أن تسمي شارعا مهما في العرائش باسم المناضل العلامة محمد الأشرافي السريفي، وكذلك أن تسمى باسمه معلمة ثقافية مهمة بالمدينة.




*****************************************************

مدرسة مولاي عبد السلام


معلمين مدرسة مولاي عبد السلام يتوسطهم السيد الطيب السبتي رحمه الله وكان المدير... السادة البقالي... الأحمدي... المزوري... أشهبار...القادري و والدي السعيد الأشعاري... الشعشوع.... وآخرون
[رشيدة الأشعاري]

من ذاكرة مدرسة مولاي عبد السلام بالعرائش سنة 1963 أتحفنا السيد عبد الحميد الزواي أحد رموز المدينة في مدح خير البرية والإنشاد الصوفي بهذه الصورة التي تؤرخ لفترة إدارة الأستاذ الطيب السبتي لهذه المؤسسة التعليمية العريقة، يتواجد في الصورة الأساتذة محمد اشهبار (لغة عربية)، الوافي بنحساين (لغة عربية)، والأستاذ شفيقي (لغة فرنسية).

أما التلاميذ، فهناك صاحب الصورة سيدي عبد الحميد الزواي، بالإضافة إلى بعض الأسماء التي تذكرها وهي كالآتي: الجيلالي رزين، مصطفى المودن، عبد العزيز عقيل، الحباسي محمد، العنصاري محمد، القريمدي محمد، صلاح، السوماتي محمد..


*****************************************************

السيدة عائشة عبدالخالق الكوش (1901-1973)


السيدة عائشة الكوش، حرم الفقيه أحمد الجباري أول من تطوع للتدريس في المدرسة الأهلية الوطنية بالعرائش سنة 1937، حولت هذه السيدة منزلها بالقصبة إلى مأوى لطلبة المعهد الديني أوائل الخمسينات لأن فندق 'زلجو' كان قد أصبح في وضعية غير لائقة للسكن، السيدة عائشة هي والدة الشيخ محمد أحمد الجباري خريج جامعة الأزهر بمصر التي التحق بها سنة 1938، وعضو في أول مجلس علمي بتطوان سنة 1956، وعندما توفي الشيخ محمد الجباري بتطوان في دجنبر 1967، ونظرا لمكانته المتميزة في المجتمع التطواني، قرر صديقه شيخ الزاوية القادرية الأستاذ عبدالرزاق القادري أن يكرمه بأن هيَّأ له قبرًا في الزاوية، لكن عندما علمت والدته السيدة عائشة ألحت على أن يدفن ابنها في مدينة العرائش (البوابة الغربية الصامدة للعالم الإسلامي) وفعلا أقامت لابنها جنازة في منزل ابنتها السيدة رحمة الجبارية أم السي محمد والمهدي العروسي رحمهم الله بحي جنان اقريوار بحضور كبار مثقفي وعلماء تطوان، وأذكر أنه من بين من ألقى كلمة التأبين يومها (في مقبرة سيدي علال ابن احمد) أحد الشيوخ الأمازيغ "السي علي التاملي" رحمهم الله جميعا.

[محمد الحفيظي]








*****************************************************

سيدي احمد بن عبد الخالق الكوش

رجل علم ودين من العرائش، سافر إلى أرض الكنانة طالبا للعلم  فدرس بالأزهر الشريف وتخرج منها، لكنه آثر البقاء في مصر إلى أن توفي ودفن بها.

 سيدي احمد الكوش بالزي الأزهري

سيدي احمد الكوش بالزي المغربي رفقة أخيه سيدي محمد

سيدي احمد الكوش في مستشفى بالقاهرة سنة 1938

*****************************************************

المستشار نيكولاس بيريز كاسيريس، قنصل إسبانيا بالعرائش


يعتبر المستشار نيكولاس بيريز كاسيريس القنصل السابق للمملكة الإسبانية بمدينة العرائش واحدا من أهم الشخصيات الإسبانية العرائشية المدافعة عن المشترك الإنساني وقيم التعايش والتسامح بين الأديان والأعراق سواء على مستوى ضفتي المتوسط أو  على المستوى الأشمل لقيم الإنسانية، ولد في مدينة القصر الكبير بحي المعسكر الكبير، وترعرع في أسرة بسيطة ومحبة لأعمال الخير حسب شهادات لمن عاصره من أبناء جيله كالسيد عبد السلام أخريف والأستاذ ادريس المريني الذي ذكر أن والد نيكولاس كان له محل لبيع الجرارات والآلات الفلاحية متاخم لمسرح سينما پيريس ݣالضوس، وقد انتقلت الأسرة لمدينة العرائش خصيصا ليواصل نيكولاس دراسته الثانوية، وفي هذه المدينة سيصبح له أصدقاء كثر غالبيتهم من المغاربة، وعن فترة توليه مسؤولية القنصلية الإسبانية بالعرائش يقول جاره الأستاذ رشيد قنجاع "تعرفت على نيكولاس، بوعي تلميذ وطفل وجار لنا في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، رجل دبلوماسي محترم ولطيف جدا، تقبل شغبنا الطفولي عندما كنا نلعب في رصيف القنصلية وفي أدراج بابها قبل زمن الفيزا، لم يحتجز يوما كرتنا بل في العديد من المرات قدم لنا كرات كهدية، في زمن الفيزا ظل نيكولاس رفقة طاقمه الإداري مرنا في تعامله، متواصلا بشكل مباشر، ويحاول ما أمكن تبسيط المعاملة الإدارية، كان عرائشيا قحا، لغة ودارجة، لا يمكنك تمييزه عن أي عرائشي"، عرف الرجل ببساطته وتعاونه مع مكونات المجتمع المدني وانخراطه في إنجاح الأنشطة الثقافية ذات الأبعاد التربوية والأنشطة الرياضية ذات الإشعاع العالمي مثل تراياثلون العرائش، وقد توفي نيكولاس بيريز كاسيريس خلال جائحة كورونا في ماي 2020.

[ محمد عزلي]

*****************************************************

جوق الرابطة للطرب الاندلسي

السنة: 1965

المكان: palafito... منزل صاحب شركة اللوكوس السابق...خوسي گومينديو ((ناحية العرائش))

المناسبة: شخصية بارزة من الخارج في ضيافة صاحب الشركة

تعرفت على الاسماء التالية:

صاحب الجلباب الرمادي... السيد جمال الدين بنادي والد صديقتنا

الصحفية بإذاعة طنجة نزهة بنادي البركة على آلة الكمان

على يمينه السيد الطود على آلة الكمان

شقارة على آلة الكمان

التدلاوي على آلة العود

والدي سعيد الشاعر على آلة البانجو

الأول على يمين الصورة على آلة الأكورديون سي محمد خضور

أستاذي في مادة الصولفيج سنة 1976

[عبد الإله الشاعر]


*****************************************************

ذاكرة مدينة العرائش الفنية


على اليسار، المرحوم الحاج مفضل التدلاوي مؤسس جوق الرابطة الأندلسية، ورئيس جمعية الكواكب العرائشية لمدح خير البرية، كانت شخصية وازنة أخلاقيا وأدبيا لغيرته الكبيرة على الموروث الأندلسي والصوفي بالمدينة.

على اليمين المرحوم سيدي أحمد شقارة الفنان الخلوق العفيف والعازف الماهر على آلة الكمان رغم السنوات الطويلة التي قضاها في العرائش كان قلبه وروحه مرتبطا بمسقط رأسه مدينة تطوان والذكريات الفنية التي قضاها بين الزاوية الحراقية من جهة وجوق الطرب الأندلسي برئاسة الهرم سيدي محمد التمسماني وعبد الصادق شقارة، فاللهم ارحمهم رحمة واسعه واسكنهم فسيح جنانك وجازيهم عنا كل خير.

[عادل العمراني]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق