*****************************************************
إنه Spártacus العرائش، كان هتافه تحت التعذيب زمن الاستعمار عبارة (أنا ابن العرائش الحرة)، المقاوم المجاهد البطل، المناضل الوطني الغيور، والعالم الجليل، والفقيه الشهم النبيل، زكى الله في عمره.
من هذا المنبر وبمساندة كل غيور، أطالب السلطات المحلية أن تسمي شارعا مهما في العرائش باسم المناضل العلامة محمد الأشرافي السريفي، وكذلك أن تسمى باسمه معلمة ثقافية مهمة بالمدينة.
من ذاكرة مدرسة مولاي
عبد السلام بالعرائش سنة 1963 أتحفنا السيد عبد الحميد الزواي أحد رموز المدينة في
مدح خير البرية والإنشاد الصوفي بهذه الصورة التي تؤرخ لفترة إدارة الأستاذ الطيب
السبتي لهذه المؤسسة التعليمية العريقة، يتواجد في الصورة الأساتذة محمد اشهبار (لغة
عربية)، الوافي بنحساين (لغة عربية)، والأستاذ شفيقي (لغة فرنسية).
أما التلاميذ، فهناك
صاحب الصورة سيدي عبد الحميد الزواي، بالإضافة إلى بعض الأسماء التي تذكرها وهي
كالآتي: الجيلالي رزين، مصطفى المودن، عبد العزيز عقيل، الحباسي محمد، العنصاري
محمد، القريمدي محمد، صلاح، السوماتي محمد..
السيدة عائشة الكوش، حرم الفقيه
أحمد الجباري أول من تطوع للتدريس في المدرسة الأهلية الوطنية بالعرائش سنة 1937،
حولت هذه السيدة منزلها بالقصبة إلى مأوى لطلبة المعهد الديني أوائل الخمسينات لأن
فندق 'زلجو' كان قد أصبح في وضعية غير لائقة للسكن، السيدة عائشة هي والدة الشيخ
محمد أحمد الجباري خريج جامعة الأزهر بمصر التي التحق بها سنة 1938، وعضو في أول
مجلس علمي بتطوان سنة 1956، وعندما توفي الشيخ محمد الجباري بتطوان في دجنبر 1967،
ونظرا لمكانته المتميزة في المجتمع التطواني، قرر صديقه شيخ الزاوية القادرية
الأستاذ عبدالرزاق القادري أن يكرمه بأن هيَّأ له قبرًا في الزاوية، لكن عندما
علمت والدته السيدة عائشة ألحت على أن يدفن ابنها في مدينة العرائش (البوابة
الغربية الصامدة للعالم الإسلامي) وفعلا أقامت لابنها جنازة في منزل ابنتها السيدة
رحمة الجبارية أم السي محمد والمهدي العروسي رحمهم الله بحي جنان اقريوار بحضور
كبار مثقفي وعلماء تطوان، وأذكر أنه من بين من ألقى كلمة التأبين يومها (في مقبرة
سيدي علال ابن احمد) أحد الشيوخ الأمازيغ "السي علي التاملي" رحمهم الله
جميعا.
[محمد
الحفيظي]
*****************************************************
المستشار نيكولاس بيريز كاسيريس، قنصل إسبانيا بالعرائش
يعتبر المستشار نيكولاس بيريز
كاسيريس القنصل السابق للمملكة الإسبانية بمدينة العرائش واحدا من أهم الشخصيات
الإسبانية العرائشية المدافعة عن المشترك الإنساني وقيم التعايش والتسامح بين
الأديان والأعراق سواء على مستوى ضفتي المتوسط أو على المستوى الأشمل لقيم الإنسانية، ولد في
مدينة القصر الكبير بحي المعسكر الكبير، وترعرع في أسرة بسيطة ومحبة لأعمال الخير حسب
شهادات لمن عاصره من أبناء جيله كالسيد عبد السلام أخريف والأستاذ ادريس المريني الذي
ذكر أن والد نيكولاس كان له محل لبيع الجرارات والآلات الفلاحية متاخم لمسرح سينما
پيريس ݣالضوس، وقد انتقلت الأسرة لمدينة العرائش خصيصا ليواصل نيكولاس دراسته
الثانوية، وفي هذه المدينة سيصبح له أصدقاء كثر غالبيتهم من المغاربة، وعن فترة
توليه مسؤولية القنصلية الإسبانية بالعرائش يقول جاره الأستاذ رشيد قنجاع "تعرفت
على نيكولاس، بوعي تلميذ وطفل وجار لنا في أواخر السبعينات وبداية الثمانينات، رجل
دبلوماسي محترم ولطيف جدا، تقبل شغبنا الطفولي عندما كنا نلعب في رصيف القنصلية
وفي أدراج بابها قبل زمن الفيزا، لم يحتجز يوما كرتنا بل في العديد من المرات قدم
لنا كرات كهدية، في زمن الفيزا ظل نيكولاس رفقة طاقمه الإداري مرنا في تعامله،
متواصلا بشكل مباشر، ويحاول ما أمكن تبسيط المعاملة الإدارية، كان عرائشيا قحا،
لغة ودارجة، لا يمكنك تمييزه عن أي عرائشي"، عرف الرجل ببساطته وتعاونه مع
مكونات المجتمع المدني وانخراطه في إنجاح الأنشطة الثقافية ذات الأبعاد التربوية
والأنشطة الرياضية ذات الإشعاع العالمي مثل تراياثلون العرائش، وقد توفي نيكولاس
بيريز كاسيريس خلال جائحة كورونا في ماي 2020.
السنة:
1965
المكان:
palafito...
منزل صاحب شركة اللوكوس السابق...خوسي گومينديو ((ناحية العرائش))
المناسبة:
شخصية بارزة من الخارج في ضيافة صاحب الشركة
تعرفت
على الاسماء التالية:
صاحب
الجلباب الرمادي... السيد جمال الدين بنادي والد صديقتنا
الصحفية
بإذاعة طنجة نزهة بنادي البركة على آلة الكمان
على
يمينه السيد الطود على آلة الكمان
شقارة
على آلة الكمان
التدلاوي
على آلة العود
والدي
سعيد الشاعر على آلة البانجو
الأول
على يمين الصورة على آلة الأكورديون سي محمد خضور
أستاذي
في مادة الصولفيج سنة 1976
[عبد الإله الشاعر]
*****************************************************
ذاكرة مدينة العرائش الفنية
على
اليسار، المرحوم الحاج مفضل التدلاوي مؤسس جوق الرابطة الأندلسية، ورئيس جمعية
الكواكب العرائشية لمدح خير البرية، كانت شخصية وازنة أخلاقيا وأدبيا لغيرته
الكبيرة على الموروث الأندلسي والصوفي بالمدينة.
على
اليمين المرحوم سيدي أحمد شقارة الفنان الخلوق العفيف والعازف الماهر على آلة
الكمان رغم السنوات الطويلة التي قضاها في العرائش كان قلبه وروحه مرتبطا بمسقط رأسه
مدينة تطوان والذكريات الفنية التي قضاها بين الزاوية الحراقية من جهة وجوق الطرب
الأندلسي برئاسة الهرم سيدي محمد التمسماني وعبد الصادق شقارة، فاللهم ارحمهم رحمة
واسعه واسكنهم فسيح جنانك وجازيهم عنا كل خير.
[عادل
العمراني]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق