وعياً من جمعية أرشيف العرائش
لتوثيق التراث الثقافي والبحث التاريخي بقيمة وأهمية ما تختزنه صفحات المجلات
المغربية من وثائق، نوادر المخطوطات، عناوين
الكتب، دوريات، قراءات في الجرائد، صور، خرائط، وغيرها من المحفوظات ذات القيمة
العلمية المهمة من الإرث الحضاري المغربي والإنساني؛ مما يجعل منها اليوم أرشيفا
مرجعيا هاما يعكس مجريات الحركة الفكرية والثقافية والاجتماعية والسياسية في تاريخ
المغرب عموما، تسعى الجمعية من خلال مدونتها الوثائقية تخصيص هذه الزاوية لإعادة
نشر بعض من هذا الإرث النادر واضعة إياه رهن إشارة الباحثين والطلاب والقراء عموما للاطلاع عليه، ودراسته، وذلك عبر روابط مباشرة لتصفح وتحميل الأعداد المتوفرة.
****************************************
دعوة الحق مجلة شهرية تعنى بالدراسات الإسلامية وبشؤون الثقافة
والفكر، تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية، أسسها جلالة
الملك محمد الخامس طيب الله ثراه سنة 1376هـ/1957م.
·
نص كلمة جلالة الملك محمد الخامس في العدد
الافتتاحي:
{أصبح من آكد الواجبات المنوطة بنا في فجر نهضتنا الشاملة أن
نضاعف عنايتنا بالناحية الروحية والفكرية، ونعمل على تحرير العقول من قيود بعض
التقاليد والأوهام التي لا تتلاءم والمفهوم الصحيح لتعاليم ديننا الحنيف.
إن حرصنا على الاعتصام بحبل الله والتشبث بمبادئه والسير على
سننه ليعد أحد العوامل الأساسية في خروجنا من معركة الحرية ظافرين منتصرين، بالرغم
عما اعترض سبيلنا من عراقيل وما منينا به من أهوال وخطوب، وسيظل عاملا أساسيا في
تحقيق أهدافنا المنشودة كأمة تواقة إلى حياة راقية كريمة.
ولذلك سرنا أن تتولى وزارة الأوقاف إصدار مجلة جامعة تعنى بصفة خاصة بناحية
الإصلاح الديني، كما تعالج مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية، ولنا وطيد الأمل في
أن يلتف حولها دعاة الفكر والثقافة والإصلاح في هذه البلاد وغيرها لتؤدي مهمتها
خير أداء.
وعسى أن تسلك مجلة «دعوة الحق» سبل النجاح والتوفيق والسلام}.
·
نص مقال الافتتاحية في العدد الأول الصادر في
يوليوز 1957 بقلم زعيم الحركة الوطنية المغربية علال الفاسي تحت عنوان (لا جمود
ولا جحود):
وقف الناس من الديانات السماوية موقفا غريبا، لأنهم لم يعرفوا
قيمتها ولا قدروها قدرها، فمنهم من تمسك بالعاطفة الدينية وحدها، وحمله الحب لها
والحرص عليها على أن يأخذ كل ما ينسب للدين على أنه دين، متجاهلا ما أحدثته الظروف
التاريخية والاجتماعية، وما أدخلته في الديانات مما ليس منها حتى انحرفت بها عن
الطريق السوي والدعوة المثلى، التي بلغها الرسل وآمن بها الأنبياء.
ولولا ذلك الانحراف لما بعث الله الرسل تترى، ليعيدوا الدين غضا، طريا
وليجددوا للناس ما أبلاه الانحراف من أمر دينهم، حتى كانت الخاتمة هي بعثة الرسول
محمد عليه الصلاة والسلام، التي وافقت مرحلة معينة من التطور الإنساني، بلغ بها
البشر مبلغ الرشد، فكان محمد نبي العقل ورسول الإصلاح، مصدقا لما بين يديه من
التوراة والإنجيل ومهيمنا عليهما وعلى غيرهما من الكتب المنزلة ومصلحا لما أفسده
الأحبار والرهبان من آثارها.
وقد كان في مقدمة ما دعا إليه، النظر والبحث والاهتمام بشؤون المجتمع وأمر
الناس، فكان بذلك خير نبراس يقتدى به في جميع العصور، ولكن أمته لم تنج مما أصاب
غيرها من الأمم، فانحرفت عن الطريق وأولت الآيات المنزلة والأحاديث المحكمة،
التأويلات التي تتفق مع أهوائها ومصالح بعض أشخاصها، وفرقت دينها فكانت شيعا،
وغيرت سبيلها فملأت أعمالها بدعا، وحادت عن السنة في الاعتقاد وفي السلوك، فأصبحت
تؤمن بالخرافات وتنهج نهج الأباطيل، وتعاقبت الأجيال على ذلك، ونسي الناس من أمر
الدين الشيء الكثير، وأصبحوا يعتبرون ما تعودوه من التقاليد البالية من صميمه، وإن
كان أبعد الأشياء عنه، فتعصبت العامة للبدل، وتملق لها الخاصة، فأخذوا يبحثون عن
مبررات أعمالهم، ويستنبطون لها البينات.
وهكذا تمت المؤامرة من الكل على إفساد الدين وتعمية الحقيقة، وكلما قام
داعية ينشر الإصلاح أو يهيب بالتجديد، عاملته الخاصة معاملة المفسد على الناس
عقائدها وشؤونها وشايعتهم العامة، فنبذوه، لأنهم أحرص على ما ألفوه باسم الدين،
لاسيما وقد أيده المتملقون لهم من علماء السوء، فيستمر الحال على ما هو عليه،
ويتفق المستفيدون من الوضع حكاما أو غيرهم، على ما يهدئ الجو، ويبعد القلق عن
الأوساط الشعبية، فيؤيدون أولئك الخاصة لإخضاع العامة، ولم يلبث الكل أن أصبح
يعتقد أن ما هم فيه هو الحق، فمردت نفوسهم عليه وجمدوا، حتى أصبحوا مخلصين في
جمودهم، لا يستطيعون قبول أية فكرة تتنافى مع أحوالهم، وتعمل على تغيير أوضاعهم،
وقد حسبوا أنهم ما داموا يصلون ويصومون ويحجون أحيانا، وربما أخرجوا بعض الزكوات،
فقد تمسكوا بالدين، مع أن الإسلام ليس منحصرا في بعض العبادات دون بعض ولا يمكن أن
يجزأ أمره ونهيه، وخصوصا بالنسبة للمجموع، فإذا كان الفرد قد يعصي بمخالفة بعض
الأحكام فلا يخرج من الدين، فإن الأمة إذا أجمعت كلها على ترك ذلك الحكم فقد أوشكت
أن تعتبر في عداد المارقين المنحرفين عن الطريق.
وقد كان الجانب الذي انحرف عنه الناس من شؤون الملة، أكثر من غيره، هو ما
يرجع للنواحي الاجتماعية وما يمس الحق العام، أو يتناول صلة الأفراد بالحاكمين،
وصلة مجموع الأمة ببعضها. وقد كان ذلك نتيجة للسيطرة التي حصل عليها بعض الساسة في
الظروف التاريخية الإسلامية، فقد عاق ذلك عن تنمية المنظمات الحرة، وعن ازدهار
الأفكار التحريرية التي تجد أصولها في مختلف الآيات والأحكام الشرعية.
واتصل هذا الانحراف بعامل الجمود على ما ألف الناس من الخرافات فتأولوا
عقيدة القضاء والقدر الإسلامية على أنها جبر لا يسمح بالعمل على تغيير الأحوال
وإصلاح الشؤون، لأن ما وقع في العالم لابد أن يدوم، إذ هو مطابق لمقتضى إرادة الله
التي لا تقبل التبديل، وهو تأويل لا يتفق مع الحقيقة الشرعية، لان إرادة الله
الخاصة تابعة لإرادته العامة، التي تعنى تسيير شؤون العالم بمقتضى نواميس أودعها
فيه، وطبائع وضعها في كل الأشياء.
كان لهذا الجمود أثره الفعال في وقوف سير تاريخ الأمة الإسلامية إلى
الأمام، ولولاه لما وقفنا في منتصف الطريق أولا، ثم أخذنا نتقهقر إلى الوراء، حتى
ضاعت معرفتنا وذبل غرسنا وكدنا لا نعرف من العالم إلا ما توحي به الأوهام، وما
تتحدث به الخرافات أو ترويه المناقب. لقد كفرنا بالشهادة فلم نعد نقرأ لها حسابا،
وحولنا الغيب الإلاهي إلى غيابات من الجهل لا تتفق مع شيء مما أمرنا به، أو حذرنا
من الوقوع فيه.
وفي هذا الوقت نفسه، كان العالم الأوربي يتدبر فيما اقتبسه من تعاليم ديننا
وما استمده من أصول حضارتنا، ويحاول أن يبدأ السير من حيث وقفنا وأن يعمل على
دراسة العالم ومظاهره والاستفادة من موارده المختلفة، حتى اكتشف آلة البخار التي
غيرت مجرى الحياة وطورت مقادير الإنسان.
وبينما نحن نغط في رقادنا، أو نهيم في سبحات المناقب المصطنعة التي نخدر
بها إحساسنا، إذا به يقطع المسافات المتعاقبة، ليقفز بالاقتصاد العالمي هذه القفزة
التي مكنته من زمام الأرض وما تحتها، والسماء وما حولها، ولم ننتبه إلا وطنين
آلاته يقلق راحتنا، وأدواته المهيمنة توقظنا من مرقدنا، فحاولنا الإفلات منه،
ملتجئين إلى عالمنا الوهمي ومناقبنا المصنوعة، ولكن ذلك كله لم يجدنا نفعا، ولا
حمانا من سيطرة الاقتصاد العصري وما اشتمل عليه من تقدم في الصناعة وفي المعرفة،
وكان ما أرادته السنن الكونية من سيطرة الذين أصلحوا أوطانهم وأساليب حياتهم
علينا.
لقد كانت محنة أرادها الله، أيقظتنا من سباتنا، ونبهتنا من غفلتنا فتقدمنا
نتساءل:
ما هي الأسباب وما هو الدافع لسقوطنا ونهوض غيرنا؟ ما هي العوامل التي جعلت
تلامذتنا بالأمس أساتذة لنا بل سادة يحكموننا؟
والتجأ الجامدون إلى الرضى والاستسلام، وقد حلوا المشكل مع أنفسهم، لأنهم
لا يبحثون عما يغير الوضع، ولا ما يبدل الأحوال.
أما الفئة النيرة فقد اندهشت من هول الموقف، وأنساها الذهول ماضي أسلافها
وتعاليم دينها، وحسبت أن ما حصل عليه الغربي هو ذاتي له، وأن الدين وحده هو العائق
عن النهوض واللحاق بركب الحضارة الأوربي. وكان المنطق الواقعي الذي يسير تفكيرها
هو أن القوة والحضارة عند الغرب، فيجب أن نقتدي به في كل الأشياء، وقد كفر الغرب
فيجب أن نكفر، وإلا بقينا في الحضيض الذي نحن فيه!!
ولكن هذا المنطق غير سليم، لأنه لم يتعمق أسباب انحطاطنا ولا أسباب رقي
الغرب، ولأنه لم ينظر إلا لظاهر المسلمين في إبان تقهقرهم.
إنه يحتج بجمود الجامدين على الدين وعلى تعاليمه، مع أن الإنصاف يقضي دائما
بالتفرقة بين حقيقة الإسلام وبين ما عليه المسلمون، كما أن من الخطأ اعتبار أن
الغرب قد كفر حين تابع طريق النهضة الاقتصادية وشايع مقتضيات الزمن، بل إنه أكثر
ما يكون إيمانا بالنواميس التي أودعها الله في الكون، وهو لم يكفر بغير الجمود
الذي علمته كنيسة العصور الوسطى، والذي يتنافى مع غايات الديانات السماوية جمعاء.
وهكذا وقف المسلمون - والمغاربة منهم - في مفترق الطرق، يبحثون عن الوسائل
التي تعيدهم لما كانوا عليه من مجد ورفعة، وارتبك اتجاههم بين آثار الجمود ودعوة
الجحود، وزادهم ارتباكا أن الغرب نفسه غير متفق في برامجه ولا في خططه، فله هو
الآخر جموده متعدد الألوان والأشكال، وله هو الآخر جحوده، مختلف الأنظمة والأوضاع.
فهل من الحكمة أن نشايع الغرب في كل أموره؟ ونتابعه في خلافاته فنتفق حيث
يتفق ونختلف بالنيابة عنه أيضا؟ أم الواجب يقضي علينا أن نعتبر أنفسنا أمة قائمة
بنفسها، وأن ما يجمعنا مع الغرب هو أننا جميعا من عالم إنساني واحد، تسيره سنة
كونية واحدة، وأنه في دائرة هذه السنن الكونية يجب أن نبحث عما نبذناه واقتبسه
الغرب، فنستعيده، ونستفيد من تجارب تطبيقه، وما لم ننبذه من تعاليم السماء، فنحتفظ
به وإن كفر به الغرب الراقي.
ومتى قمنا بهذا البحث، فإننا نجد الغرب قد نجح بالتطور العلمي الآلي الذي
حصل عليه، وليس في الإسلام ما يعوقنا عن اتباع ذلك النهج الذي سلكه، فلنبذل كل ما
في مستطاعنا إذن للحصول على ثقافة علمية متينة، وعلى مقدرة فنية قوية ثم لنعمل على
تطوير اقتصادياتنا وتحريرها من عوائق الماضي وموانع الحاضر الاستعماري.
وهذا لا يتوقف على أكثر من نبذ الجمود، والرغبة في تبديل أوضاعنا وتغيير
أحوالنا، واليقين في أن الدين يفرض علينا أن نتعلم كل ما في الوجود من أسرار، وأن
نسخرها لصالح الإنسانية وخدمة رسالتها التي هي عمارة الأرض وازدهارها وهناءة
أبنائها.
أما ما عدا ذلك من التعاليم الإسلامية، فقد احتفظنا بالاعتراف بها، فيجب أن
نثبتها في نفوسنا وفي أخلاقنا، وهل هي غير اعتبار العمل فضيلة، والاحتراف خلقا
كريما، والطاعة والمحبة والإخاء والعدل والإحسان والكرم والوفاء والشجاعة
والمواظبة، وغير ذلك من صفات ذاتية للمسلم، يجب أن يكون باتصافه بها شهيدا على
الناس ورقيبا؟
وهل يمكن لمجتمع أن ينهض إذا لم يحتفظ بهذا الصفات الإنسانية التي كان
إيماننا بها في مقدمة الاستعداد الذي نشعر به لترميم ما خرب، وإعادة ما انهدم من
صرح حضارتنا ومجدنا؟
إن الجمود في الدين، هو الذي أوقعنا في الهوة التي سقطنا فيها، فنبذه
والعدول عنه، والكفر بآثاره كلها، في مقدمة ما يجب عمله لمن أراد أن ينهض
بالمسلمين ويرفع من شأنهم.
وجحود تعاليم الدين لا يمكن أن يكون علاجا لآفاتنا، ولا دافعا للنهوض بنا
من كبوتنا لأنه لن يمنحنا إلا الكفر بما بقي في نفوسنا وفي مجتمعنا من فضائل لابد
منها لإنعاشنا وانبعاثنا.
لا جمود، ولا جحود، تلك هي – دعوة الحق – التي يجب أن تعم كل أوساطنا حتى
نتمكن من السير إلى الأمام، ممتلئين إيمانا ويقينا، وعارفين بما نعمل وبالطريق
التي نسلك.
((لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ
لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا
هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ)) [الرعد: 14]
·
رابط لتصفح كل أعداد مجلة دعوة الحق من خلال موقع
المجلة:
****************************************
مجلة رسالة الأديب 1958-1959
د.أحمد بوحسن
نشر في (رباط الكتب) بتاريخ 9 يناير 2012
صدرت مجلة رسالة الأديب بين
يناير 1958 وأبريل 1959. وأصدرتها “جمعية الأديب” بمراكش. وتعتبر هذه المجلة، مع
مجلة دعوة الحق، من المجلات المغربية العربية الثقافية القليلة
التي ظهرت في السنوات الأولى من الاستقلال. ولهذا اعترف لها بهذا الحضور المبكر في
الساحة المغربية الثقافية والفكرية، وأنها كانت معبرة عن بعض مجريات الحركة
الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية في تلك الفترة الحرجة من تاريخ المغرب
الحديث. وحتى وإن كانت أعداد هذه المجلة محدودة، تسعة أعداد فقط، فإن الفترة
الزمنية التي ظهرت فيها، والإمكانيات البشرية والمادية التي اشتغلت بها، تجعل منها
مرجعاً، يستأنس به في تبيين بعض معالم تلك الفترة في تاريخ الثقافة المغربية
الحديثة. ويمكن تحديد الأهمية الثقافية والتاريخية لهذه المجلة فيما يلي:
1- أنها صدرت عن جمعية حديثة بدورها، “جمعية
الأديب”، تريد أن يكون لها حضور ثقافي من خلال مجلة تعبر عن أهدافها الفكرية
والثقافية والاجتماعية. وليس من السهل على جمعية ناشئة أن تنشئ، في ذلك الوقت،
مجلة في مستوى مجلة رسالة المغرب.
2- كان لمدير مجلسها
ورئيس إدارتها، محمد الحبيب الفرقاني، دور هام في إنشائها والإشراف عليها وتتبع
أحوالها، والمساهمة فيها، لما توفر لهذا الشخص من روح وطنية فذة، وحب كبير للمعرفة
ونشرها، وإيمان قوي بدور الثقافة في تطور الشعوب. وإليه يرجع الفضل في جمع جماعة
من المثقفين الشباب حوله وحول المجلة، بل وفتح آفاق المعرفة أمامهم.
3- حاولت المجلة أن
ترسم لنفسها، منذ عددها الأول، خطة تسير عليها، تمثلت في افتتاحية العدد،
وركن الإبداع الشعري والقصصي، والنقدي أحياناً، وركن الفكر والفلسفة
والسياسة والاجتماع، وركن الاستجواب مع شخصية فكرية أو سياسية أو أدبية، وركن
المرأة، وركن تقييم الحركة الأدبية والسياسة المغربية في شهر، مع بعض الأخبار
الثقافية والكتابات الطريفة التي تتوزع داخل المجلة. غير أن هذه الخطة لم تكن
مستقرة في جميع الأعداد، إذ ظهر فيها ركن خاص بالفنون، ابتداء من العددين السادس
والسابع. ويدل هذا الركن الخاص بالفنون الحديثة، مثل السينما والمسرح والتشكيل،
على توسع دائرة الاهتمام الثقافي للمجلة، وتوسع مفهومها للثقافة، كما يدل على انفتاحها
على الفنون الحديثة، إلى جانب اهتمامها بالكتابات الأدبية المختلفة.
4- لقد انتبهت المجلة
مبكراً إلى أهمية المرأة ودورها في التحديث المجتمعي، فخصصت لها ركنا يهتم بالمرأة
وكتاباتها ونشاطها الثقافي والفكري والاجتماعي. وهكذا قدمت المجلة مجموعة من
الكاتبات المغربيات، مثل فاطمة عبد الله إبراهيم، ولطيفة عبد الرزاق، وآسيا
الحبيب، وليلى الشافعي، ولطيفة الرخا، وغيرهن.
5- تعبر المجلة من
خلال موادها، ونوع كتابتها، وكتّابها، عن حرصها على التعبير عن الثقافة المغربية
في أبعادها التاريخية وأبعادها الحديثة؛ فهي من جهة، تسعى إلى إحياء الأعلام
الفكرية والأدبية والتاريخية المغربية القديمة، ومن جهة أخرى، تفتح المجال
للكتابات المغربية الفكرية والاجتماعية والسياسية الحديثة، إذ قدمت لنا مجموعة من
المفكرين والكتاب والأدباء الذين كان لهم دور هام في ترسيخ الثقافة المغربية الحديثة،
مثل علال الفاسي، وعبد الله إبراهيم، وعبد الله كنون، وقدور الورطاسي، وحسن
السوسي، ومحمد الحبيب الفرقاني، وعبد العزيز بنعبد الله، وغيرهم. كما فتحت المجلة
المجال أمام الكتاب والمبدعين المغاربة، من الشباب والشابات، في مجال الشعر والقصة
والنقد والفنون المختلفة، مثل عبد القادر حسن، أحمد خلاصة، محمد العلوي والحسيني
حسن، والبشير محمد التزنيتي، وصبري أحمد، وعبد الكبير العلمي، وزين العابدين
الكتاني، ومحمد عبد السلام كيتان، ومصطفى المعداوي، والطيب برادة، ومحمد مبارك
الرحالي، وسالم الدمناتي، والمهدي البرجالي، ومحمد المالكي، وعبد الله المصباحي،
ومولاي احمد الإدريسي، ومحمد برادة، وعبد الجبار السحيمي، والشاوي محمد الصادق،
وغبرهم. وبهذا تكون المجلة قد وعت اللحظة التاريخية التي كان يمر بها الفكر
المغربي، وما يزال، في علاقته المعقدة مع التراث والحداثة، وكذا التطلع إلى المستقبل.
6- كما تعبر المجلة
عن البعد القومي العربي الذي كان يشهد في وقتها امتداداً عارماً، من حيث مواكبة
المجلة لبعض ما كان يموج في المشرق العربي، وفي الأقطار المغاربية. وهكذا فتحت
المجلة أبوابها أمام بعض الكتاب المشارقة المرموقين، وواكبت بعض الزيارات التي قام
بها بعض الكتاب والأدباء والمفكرين المشارقة إلى المغرب في ذلك الوقت، فقدمت
ملخصات عن محاضرتهم، أو أجرت معهم استجوابات هامة، مثل أحمد زكي، وحسين فوزي،
وخليل الجر، وعمر فروخ، وعبد العزيز الأهواني، وتقي الدين الصلح، وعميد الأدب
العربي طه حسين.
7- كان لوعي المجلة
الثقافي والاجتماعي أن اهتمت بإنشاء الجمعيات المدنية والثقافية، حتى تقوم بدور
توعية الشعب بمشاكله الاجتماعية المختلفة، وبالدعوة إلى إنشاء إطار تنظيمي يجمع
المثقفين المغاربة، يتمثل في “رابطة أدباء المغرب”، تقوم
فيه هذه الرابطة بدورها الفكري والثقافي في المجتمع. ويبدو أنه كان لهذه الدعوة
صداها، أو أثرها في ظهور جمعية اتحاد كتاب المغرب في
أوائل الستينيات.
8- عبرت المجلة من
الناحية التاريخية والفنية عن المستوى الذي وصلت إليه كتابة المقالة الأدبية
والفكرية والاجتماعية والسياسية في المغرب آنذاك. فقد جاءت معظم مقالاتها مركزة،
ويغلب عليها الاقتصاد في الكتابة، ولكنها كتابة عربية حديثة في مجملها، وتسعى إلى
تجاوز الأساليب العربية القديمة، ما أمكن.
يمكن القول في الأخير إن مجلة رسالة المغرب قد عبرت بصدق عن المرحلة التي ظهرت فيها،
وهي السنوات الأولى من استقلال المغرب. فقد اهتمت بالثقافة المغربية في بعديها
التاريخي والحديث، وفتحت أبوابها للكتاب المغاربة الرواد، كما فتحت صفحاتها
للشباب، وللمرأة المغربية كذلك. كما عبرت عن العلاقة التي تربط المغرب بالمشرق،
وبخاصة اهتمامها بكبار أعلامه في الفكر والأدب والسياسة. كما عبرت في الأخير عن
ملامح الكتابة الفنية والأدبية المغربية في ذلك الوقت، وبالخصوص كتابة المقالة
الأدبية والفنية والتاريخية والسياسية والاجتماعية.
للإطلاع على الأعداد الثمانية المتوفرة
رقميا المرجو الضغط على الرابط أسفله
****************************************
مجلة
آفاق منذ 1963
بين 1961 و1968 أخذ الكاتب والمفكر المغربي الدكتور
محمد عزيز الحبابي، صحبة لفيف من رفاقه النشيطين، على عاتقهم تكريس عمل جمعوي غير
مسبوق في المغرب، له مقر ثابت (دار الفكر)، ونشرة ثقافية دورية (مجلة آفاق) والتي
يصدرها اتحاد كتاب المغرب.
الرابط أسفله
يحيلكم على 34 عدد من أرشيف المجلة للتصفح الرقمي.
****************************************
مجلة أقلام 1964-1981
مجلة شهرية شغل رئاسة تحريرها كل من : أحمد السطاتي، ومحمد إبراهيم بوعلو.
الأعداد المتوفرة : 46.
رابط التحميل :
****************************************
مجلة الثقافة الجديدة 1974-1983
****************************************
مجلة الثقافة المغربية،
منذ 1970
بعد توقف طويل، عادت مجلة الثقافة المغربية، الصادرة عن وزارة
الثقافة والاتصال، لتستأنف صدورها بحلة جديدة، وفي إخراج يستجيب للمعايير
الفنية والجمالية للمجلات الحديثة، وبتبويب مغاير، يتسع لحقول المعرفة والإبداع
المختلفين. كما شرعت المجلة في إرفاق كل عدد جديد بإصدار حديث من الكتب المغربية.
وقد كانت مجلة «الثقافة المغربية» نافذة
للإبداع والفكر والفن، وفضاءً مفتوحاً للحوار والنقاش، وتداول قضايا الساعة في
المشهد الثقافي المغربي، وما يطرأ من أسئلة ومن أفكار ذات صلة بالشأن الثقافي العام
في بلادنا، وذلك منذ سنة 1970.
ويشار أن وزير الثقافة والاتصال أولى إدارة
المجلة للشاعر صلاح بوسريف، إلى جانب هيئة تحرير تتكون من عبد الله شريق، شفيق
الزكاري، ويحيى بن الوليد، إلى جانب هيئة استشارية تتكون من الأساتذة، محمد مفتاح،
سعيد بنسعيد العلوي، موليم لعروسي، سعيد بنكراد، وحورية الخمليشي.
وفيما يلي روابط
مباشرة لتحميل بعض الأعداد القديمة من الأرشيف.
الجزء [8] 1973
الجزء [9] 1973
العدد [7] ماي 1992
****************************************
مجلة المناهل منذ 1974
صدر العدد
الأول من مجلة “المناهل”، في شهر نونبر سنة 1974 عن وزارة الدولة المكلفة
بالثقافة، من مطبعة فضالة، وضم 280 صفحة، بمشاركة الأقلام التالية : [محمد الصباغ،
عبد الله كنون، محمد العربي الخطابي، عبد المجيد جلون، عبد العزيز عبد الله، عبد
الكريم غلاب، عباس الجيراري، محمد مهدي الجواهري، محمد شقرون، مصطفى القصري، عبد
القادر زمامة، عبد الكبير الفهري الفاسي، داريو كابانيلاس رودريغيز، حسن الطريبق،
عثمان عثمان إسماعيل، محمد الأخضر، عبد الرحمان الفاسي، محمد تاويت، علي الصقلي]،
فيما كان آخر عدد من الدورية يوضع في الأكشاك، هو العدد المزدوج 95-96 الصادر في
يونيو 2013. وتتميز المجلة بطابعها الأكاديمي وبتمحور أغلب أعدادها حول ملفات
تقارب جوانب هامة من الثقافة المغربية، مما جعلها تحقق تراكما هاما أغنى المكتبة
المغربية والعربية، وأتاح لدارسي الأدب والفكر والعديد من أصناف البحث المعرفي
رصيدا رصينا من الدراسات القابلة للاستثمار الأكاديمي.
وبعد توقف عن الإصدار دام أزيد من خمس سنوات، قررت
وزارة الثقافة إعادة إصدار “مجلة المناهل” المحكمة، وذلك بهدف إغناء المكتبة
المغربية والعربية برصيد هام ورصين من الدراسات العلمية القابلة للاستثمار
الأكاديمي في مختلف أصناف البحث المعرفي، وكذا النهوض بالبحث الفكري والعلمي
بالمغرب، إضافة إلى التعريف بالإنتاج المغربي في ميادين الفكر والمعرفة والفن،
وبالمبدعين والمثقفين المغاربة وتعزيز تواصلهم مع القراء.
وكان السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي قد أسند إدارة المجلة للأستاذ
مصطفى القباج، وسيرافقه في هيئة تحرير الأساتذة : محمد المصباح، فاطمة الحراق،
ومحمد حميدة، أما هيئة الاستشارة، فتتكون من الأساتذة عبد الواحد أكمير، نجاة
لمريني، محمد الدريج، خالد بن الصغير، محمد المدلاوي، وعباس الصورة.
هذا وستعلن الهيئة المشرفة على المجلة عن المحاور التي
سيتضمنها العدد الأول من السلسلة الجديدة من المجلة الذي سيصدر في شهر شتنبر
القادم من سنة 2019، كما تنهي أن المراسلات ستتم عبر البريد الإلكتروني التالي r.manahil2019@gmail.com
للاطلاع على أرشيف المجلة، ندعوكم إلى تصفح
الأعداد القديمة المتوفرة رقميا وعددها 52 على الرابط أسفله
****************************************
مجلة الزمان المغربي 1979-1984
الزمان المغربي – دفاتر أدبية فكرية ثقافية –
وهي مجلة فصلية تأسست سنة 1979، ومنعت عن الصدور سنة 1984، شغلت فيها أمينة
البلغيثي مهمة رئيس التحرير.
آخر صدور للمجلة كان العدد 18 بتاريخ أكتوبر
1983، وكان موضوع ملفه (الدين والدولة) وقد خرج في 142 صفحة تضمنت مواد حملت توقيع
[إبراهيم السرفاتي، العيواني عبد الله، محمد أركون، محمد التوزي، المختار بلعربي،
أحمد محمد حافظ].
لتصفح الأعداد 11 المتوفرة رقميا، اضغط على
الرابط أسفله.
****************************************
مجلة البديل 1981-1983
البديل ؟ ملفات للبحث والسؤال
هي مجلة مغربية فكرية دورية صدر أول أعدادها
في ربيع 1981 ، وتوقفت أو منعت من الصدور سنة 1984، وقد كان الدكتور بنسالم حميش مديرها
المسؤول.
خرج العدد الأول من مجلة البديل في مارس 1981
من مطبعة الأندلس بالدار البيضاء في 108 صفحة وكان ثمنها آنذاك 7 دراهم، أما فهرس
العدد الافتتاحي فكان على الشكل التالي:
· افتتاحية : نحو تعبئة فكرية شاملة.
· لقاءات : مع عبد الله العروي في قضايا جوهرية.
· دراسات ومؤلفات :
v جاك بيرك، عن أحداث الثورات الإسلامية.
v أحمد الغرباوي، الإنسان والأرض (دلالات الأسماء الأماكنية).
v سالم حميش، عن الغزالي ومرحلة الإقطاع.
· الكتابة والرسم رغم كل شيء :
v عبد اللطيف اللعبي، القصيدة الدائمة.
v عبد القادر الشاوي، محنة المثقف العضوي.
v بنسالم حميش، كرنفال الأصول وتاريخ الأساليب.
· ديوان الحكايات العجيبة :
v البكري : ممنوع الحب في بلاد الإقطاع.
v ابن خلدون :
1. ضريبة العربدة.
2. استحالة الهند في المغرب.
لتصفح العدد المرجو الضغط على الرابط أسفله.
http://archive.alsharekh.org/MagazineBook/Albadil/Albadil_1981/Issue_1/index.html#/0
****************************************
مجلة الجسور
1981-1983
في فبراير 1981 أسس عبد
الحميد عقار مجلة "الجسور" الدورية التي ظل مديرا لها إلى أن تم توقيفها
في فبراير 1984 على إثر قرار المنع الذي شمل أيضا مجلات : "الثقافة
الجديدة"، "الزمان المغربي" و" البديل؟".
يقول عبد الحميد
عقار في افتتاحية العدد الأول: [والجسور إذا كانت لا تدعي لنفسها احتكار ملكية
"الحقيقة الموضوعية" فهي مع ذلك لا تخفي طموحها في الاجتهاد، وفي أن
تكون بوتقة لفكر ديمقراطي جديد أساسه الحوار والنقاش والصراع الإيجابي إلى جانب
جدلية المعرفة العلمية وصيرورة الواقع الحي الملموس].
وقد جاء في فهرس
العدد الأول [128 صفحة] الذي صدر في مارس 1981:
· عبد الحميد عقار = كلمة العدد.
· علي الإبراهيمي = بصدد البورجوازية الكمبرادورية: ملاحظات
أولية.
·
عبد الحميد عقار = واقع الحركة
الجماهيرية في المغرب: تساؤلات وخلاصات.
· عبد الحميد عقار = جدول بأهم النضالات الجماهيرية في
المغرب خلال سنتي 1979 و 1980.
· محمد الشاوني: الاستعمار الإسباني بالمغرب: 1860-1956.
· حسن عزيز = السياسة الخارجية الصينية وأساسها النظري:
نظرية العوالم الثلاثة.
· أحمد الشرفي = مراجعة لبعض أطروحات المالكي حول
"رأسمالية الدولة".
· محمد الشاوني = فهرست الأبحاث والأطروحات المخصصة للمغرب
العربي.
· محمد الشاوني = الاستعمار الإسباني - الفرنسي بالمغرب (1898-1927).
لتحميل الأعداد [6]،
اضغط على الرابط أسفله
****************************************
مجلة المقدمة 1982-1983
في حوار أجراه نور الدين لشهب ونشر في موقع هسبريس بتاريخ 18 دجنبر 2017، تحدث
من خلاله عمر الزيدي أحد مؤسسي اليسار الجديد بالمغرب عن ذكريات حياته، نقتبس ما
قاله الأخير عن مجلة المقدمة:
{1980 بدأتم
تفكرون في إصدار منشور ثقافي، كيف بدأت الفكرة ؟
نعم، سيتصل بي محمد حيثوم، وهو أحد رفاق السجن،
وعرض علي أرضية لإصدار مجلة ثقافية، سياسية اجتماعية، فوافقت. حضرت اجتماعا مع من
توخى حيثوم فيهم الاستعداد للمشاركة في إصدار هذا المولود الجديد، وقد حضر عدد لا
يستهان به من الأطر، ضمنهم عبد اللطيف اللعبي، الذي غادر السجن في صيف 1980 ضمن
لائحة من المناضلين آنذاك، وحضر عبد الرحيم الجامعي وعبد الله ازريقة وآخرون.
اتفقنا على تسميتها "المقدمة"، كما اتفقنا كذلك على عبد
الرحيم بوعزاوي مديرا للمجلة لكونه لم يكن متابعا أو معتقلا سابقا. لم يستمر
الجميع في هيئة التحرير، لكل مبرراته، وتشكلت عمليا هيئة التحرير من المناضلين
الذين استمروا في المشروع، وهم: محمد حيثوم، عمر الزيدي، عبد الرحيم بوعزاوي، عبد
الله زريقة، سالم كويندي ومحمد البكراوي.
وقد صدر العدد الأول في يونيو 1982، وصدر العدد الثاني في دجنبر 1982،
وهو عدد خاص بفلسطين بمناسبة اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان، وكان عددا مزدوجا.
العدد الرابع صدر في يونيو 1983، وكان عددا خاصا بالاقتصاد المغربي، وهو إصدار
لنقاشات ندوة أقامها الرفاق المعتقلون بالسجن المركزي بالقنيطرة، وقد تطلب منا هذا
الإصدار نقاشات مطولة نظرا لرفض بوعزاوي نشر كل نقاشات الندوة.
استمرت النقاشات شهورا من تعطيل المواعيد وطول الاجتماعات وابتعاد
دورياتها إلى أن اهتدينا إلى حل توافق عليه الجميع، وهو نشر عروض بعض الرفاق في
العدد الذي رقمناه بالرابع، ثم نشر العروض الأخرى على سبيل المناقشة في العدد
الموالي.
هذا العدد الذي لم يكتب له أن يصدر نظرا للمنع الذي طال مجلة
"المقدمة" بعد أحداث يناير 1984، ضمن حملة الاعتقالات الجديدة ومنع
العديد من المجلات، من ضمنها مجلة "الثقافة الجديدة" لمحمد بنيس،
"الجسور" لعبد الحميد عقار، "الزمان المغربي" لسعيد علوش
و"البديل" لبنسالم حميش.
المجلة كانت تتضمن العديد من الأبواب، مثل قضايا
وأحداث لمواكبة الأوضاع العامة، والدراسات والأبحاث، مناقشات، حوارات، إبداعات في
الشعر والقصة القصيرة، إضافة إلى الرسائل الجامعية وأنشطة الجمعيات. ومن ضمن ما
كان يميزها أسلوبها الثقافي الراقي.}.
طبع أول أعداد المجلة في مؤسسة بنشرة للطباعة
والنشر، وصدر من 208 صفحة تضمنت مواد للأقلام التالية: [عمر الزيدي، أحمد علوش،
لمياء الوليد، عبد اللطيف اللعبي، عبد الله ازريقة، فريد الزاهي، إلياس إدريس،
محمد حيتوم، سالم أكويندي، الفتوح أحمد، توفيق رشد، فاطمة المرنيسي، محمد
البكراوي، عزيز الحاكم، هند القدسي، ماجد إمام، محمد الغرباوي].
لتصفح كل أعداد المجلة، نحيلكم على الرابط أسفله.
****************************************
مجلة الكتاب المغربي 1983
الكتاب المغربي، مجلة بيبليوغرافية نقدية
أصدرتها الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر سنة 1983، وقد
تمكنت من تحقيق انتشار ملحوظ وسريع في الساحة الثقافية آنذاك في الداخل
والخارج، لاسيما في الأوساط الجامعية، وقامت بدور هام في التعريف بالحركة الفكرية
بالمغرب، وربط الصلات بين المثقفين المغاربة والأجانب، ودور النشر والقراء
والباحثين في الداخل والخارج.
الرابط أسفله يحيلكم على العدد الثاني (مارس
1984)
****************************************
مجلة اختلاف 1987
رئيس التحرير: محمد الهلالي.
فهرس العدد 5 لسنة 1992.
·
الإسلام السياسي والإسلام النفطي: حوار مع حسن حنفي: اختلاف.
·
حول تاريخ المفاهيم: جان ميشال كوكس (مستشار تحرير مجلة الفكر
الفرنسية). ترجمة وتقديم: سعيد عبو.
·
إحكام الكلام عن الإسلام: محمد بلال اشمل.
·
بشكل مغاير كليا: إيمانويل ليفناس، تعريب ادريس كثير –
عز الدين الخطابي.
·
دريدا والاختلاف: ادريس الهواري.
·
الفلسفة وأقسامها: جاك دريدا، ترجمة ادريس كثير – عز الدين
الخطابي.
·
الله: سبينوزا، ترجمة محمد المسكيني.
·
الكتابة التاريخية المعاصرة بفرنسا: حواش عبد الرزاق.
·
النقص العائد على الاختلاف السائد: عبد الواحد أولاد الفقيهي.
·
هوامش حول الجسد-الجثة: مصطفى الحسناوي
·
إكليل الحزن الضال "رهبة البداية": خالد
سليكي.
·
قبائل نووية: عبد الرحيم حزل.
·
ألوانك الأولى أيها الرماد نصوص لا تنتهي: عزيز لرزق.
رابط تصفح العدد:
****************************************
مجلة أبعاد فكرية 1989
تاريخ الإصدار: 1
أبريل 1989
الأعداد المتوفرة: 1
فهرس:
3- "قلم التحرير" افتتاحية: الحاجة لبناء اتحاد متوازن.
5- "محمد
فاضل الجمالي" حضارة وتراث: نحو
ثقافة متجددة تحقق تمتمية متكاملة.
12- "سالم
يفوت" ماذا تعني النسبية في الفلسفة
المعاصرة.
17- "محمد
بن عبد الله الروداني" مداس سوس.
24- "السريوت
العياشي" حول مفهوم دار الضمانة
وزان.
29- "رشيد
بن مختار" المعلوميات رافد من
روافد التربية.
35- "عبد
المالك بن عبيد" إتلاف الغطاء
الغابوري بجنوب المغرب.
39- "محمد
إبركان" العصر الرباعي وظهور الإنسان،
نظرة موجزة عامة.
43- "قاسم
الزهيري" إنطباعات.
49- "حامد
الغابد" المؤتمر الإسلامي الثامن عشر.
59- "أحمد
محمد علي" البنك الإسلامي للتنمية-
حديث.
69- "ق.
ز" قضية اليوم، اتحاد المغرب العربي
إنجاز كبير في سبيل الوحدة الشاملة.
73- "مصطفى
الفيلالي" الاتحاد ورواج المعرفة.
77- "محمد
زبير" مرحبا باتحاد المغرب العربي.
86- "محمد
علال سيناصر" صفحة من تاريخ
العلاقات الثقافية بين المغرب والجزائر.
94- "سعيد
أعراب" أدب وفن، من أساطير الفردوس المفقود،
قصة شاب من قرطبة.
96- "أحمد
العلوي" حول اللفظ والمعنى.
101-
"علي أمهان" الفنون المغربية
الأصيلة.
107-
"توفيق جاد" بيجا والطفل- قصة.
109-
"علي أمهان" الألبسة الغربية-
قصة.
112-
"الحسين المجاهد" تعقيبات: عن
اللغات الحميرية بالمغرب.
رابط التصفح أسفله
****************************************
مجلة
التواصل اللساني 1989
مجلة دولية محكمة في اللسانيات وهندسة اللغات الطبيعية، تنشر الأبحاث
العلمية المحكمة في مختلف فروع اللسانيات العامة، مع التركيز على مجال الهندسة
اللسانية، وخاصة منها العربية. تنشر الأبحاث بثلاث لغات: العربية والفرنسية
والإنجليزية، وهي معترف بها في العديد من الجامعات في العالم، عربية وأجنبية، وقد بدأ صدور مجلدات المجلة منذ سنة 1989، في كل مجلد عددان، بالإضافة إلى
بعض الملاحق.
يدير المجلة أ. د/ محمد الحناش (جامعة سيدي محمد بن عبد
الله -فاس)، وتشرف عليها هيئة دولية من أعرق الجامعات في العالم، من أمريكا وفرنسا
وكندا وبريطانيا، ومن العالم العربي: المغرب ومصر وسوريا والأردن والإمارات وتونس
وغيرها، وهم يمثلون خيرة المتخصصين في اللسانيات العامة والحاسوبية، سواء على
مستوى التنظير أو على مستوى الممارسة.
رابط تحميل المجلد 2 / العدد 1 / 1990م:
رابط تحميل الملحق الخاص بندوة "استخدام
اللغة العربية في تقنية المعلومات" 1993:
رابط تحميل المجلد 19 / العدد 1-2 / 2018:
****************************************
مجلة أمل المغربية 1992
صدر عددها الأول في يوليوز من سنة 1992
بحماسة لا حدود لها، ومن تلك السنة وهي تكافح العراقيل، المادية أساسا، لمداومة
الصدور وانتظامه بإمكانيات مادية بسيطة وتضحيات كبيرة من الجهد والمال والوقت
للقائمين عليها، ثلة من الباحثين المهووسين بالتاريخ والعمل المدني استطاعت أن
تحول جمعية مدنية إلى مجلة علمية تحمل نفس الاسم وتحاول أن تخلق التميز باستمرار،
فكانت الجمعية وما تزال تنظم الملتقيات الثقافية المغربية والمغاربية، وكانت
المجلة وما تزال تنشر الأوراق العلمية لأبرز المتدخلين، وأحيانا تكون المبادرة من
المجلة نفسها.
ولأنها تسير على
النهج العلمي الجديد في التاريخ على المستوى العالمي، كما يظهر، سواء من خلال
عنوانها (التاريخ-الثقافة-المجتمع) أو من خلال مضمونها، أي توسيع دائرة التاريخ
ليشمل الجميع، بدل الاقتصار على التاريخ الرسمي وتاريخ الأبطال والمعارك والرموز،
فقد استطاعت المجلة أن تطرق باب جل مواضيع التاريخ المغربي على وجه الخصوص
والمغاربي مرات عديدة، كما استطاعت أن تعطي الكلمة إلى الذين أهملهم تاريخ
الأخرين، فسلطت الضوء على المهمشين والمقصين والذين لم يجدوا لهم مكانا في أسفار
مؤرخي البلاطات على مر العصور، وهكذا أدلت، من خلال أبحاث علمية رصينة، بدلوها في
السياسة ونخبها؛ أحزابها وتنظيماتها؛ دساتيرها وأشكال الخلل في ممارساتها، كما
قالت في التشكيلات الاجتماعية للبلاد، والعلاقات المغربية مع الخارج بمختلف
مظاهرها، وفي التجارة والتجار، في الحرف والحرفيين، في الفلاحة الفلاحين؛ في الري
وقضاياه؛ في الأطعمة والأشربة والألبسة، ولم تنسى أن تخصص ملفات من أعدادها للمرأة
وقضاياها ومساهماتها، كما تطرقت إلى الزوايا وعلاقتها بالمجتمع في عددين، وإلى
مسألة التعليم في عددين وإلى بعض الرموز الوطنية من أمثال محمد بن عبد الكريم
الخطابي في ثلاثة أعداد، وفي غيرها من المواضيع، كل هذا برؤية تاريخية علمية
رصينة، ومن دون أن تنسى حاجة الباحث المغربي إلى المعرفة المنهجية، التي نعاني
فيها الخصاص الكبير، فخصصت ثلاثة من أعدادها لتعريف الباحث المغربي بما يجد من
مناهج تاريخية علمية عالمية، كما ضمنت أعدادها المختلفة حوارات مع رواد البحث
التاريخي المغربي، من أمثال محمد المنوني وابراهيم بوطالب و أخرين..
[كتبه سعيد بنرحمون ونشر في "الحوار
المتمدن" عدد 3923 بتاريخ 26 نوفمبر 2012]
الرابط أسفله يحيل على 9 أعداد من أرشيف
المجلة للتصفح المباشر
****************************************
مجلة الأزمنة الحديثة منذ 2008
الأزمنة الحديثة (مجلة فلسفية تعنى بشؤون
الفكر والثقافة)، مديرها المسؤول إسماعيل العلوي، ورئيس تحريرها عبد الله البلغيتي
العلوي، صدر عددها الأول في شهر أبريل 2008 وتطرق إلى ملفين، الأول عن قضايا
التنوع الثقافي والمواطنة المشتركة، والثاني عن اليوم العالمي للفلسفة الذي خصص
موضوعه 2008 للنساء الفيلسوفات وأعمالهن؛ كما تضمن رجوعا عبر الترجمة إلى ما
الأنوار؟ من خلال كانط مؤسس السؤال، وفوكو الذي رجع إليه، وتودوروف الذي ذكر به.
حاولت المجلة أن تشتغل على ما اعتبرته في
تشخيصها: "التوتر" و"المفارقة" و"الانفصام" بين
الممارسة والنظرية، وبين الوعي والفعل. لهذا شهدت المجلة على نفسها بالقول: "تهدف
الأزمنة الحديثة إلى المساهمة في الانفتاح على مكتسبات الفكر الحديث والمعاصر
والمزاوجة بين السؤال الفلسفي-النظري والسؤال التاريخي-الاجتماعي، على اعتبار أن
ذلك السعي يتوخى الإحاطة براهننا الحاضر عبر الوقوف على محدداته الأساسية، وشروط
تجاوز العوائق الثقافية والفكرية والاجتماعية التي تحول دون الانخراط الفعلي في
الزمان الحاضر والإسهام في إغناء الحضارة الإنسانية، عبر تأصيل الإبداع وتنسيب
التراث" (من كلمة التحرير، العدد الافتتاحي، ص:6).
هذا الاختيار كرسته مجلة الأزمنة الحديثة في
عددها الثاني (مارس 2010)، – أي بعد سنتين عن العدد الأول ودون أي توضيح للقراء
حول أسباب هذا التأخر- حين عالجت قضايا العقيدة (في الواقع الدين) والعنف، معتمدة
السند الفلسفي والأنثروبولوجي وتاريخ الأديان المقارن. كما أنها رجعت إلى سؤال
الأنوار مرة ثانية في عددها الثاني لاستعجاليته واستمراريته. ولم يخرج الإصدار المزدوج (العددان: الثالث
والرابع/غشت 2011) عن الخط التحريري الذي ازداد وضوحا وقوة بالوقوف المتأمل عند
التراث وسؤال الحداثة عند كل من محمد عابد الجابري ومحمد أركون، كل من موقعه ورصيد
مكتسباته على مستوى النظرية والمنهج. كما أن مادة العدد المزدوج ازدادت غنى بطرحها
لقضايا فلسفة التربية والسياسات التربوية وعلاقة الأنوار بالحداثة. مع انفتاح على
التحديات التي تطرحها "الثورات العربية" على الفلسفة من منظور حسن حنفي.. كما حمل العدد المزدوج جديدا على مستوى التصور
(وإن كانت ملامحه بارزة منذ العدد الثاني من خلال نشر أرضية ملف "فلسفة
التربية والسياسات التعليمية" باللغتين العربية والفرنسية) ألا وهو إضافة قسم
باللغة الفرنسية. وهي مناسبة لتغذية الازدواجية وللحفاظ على نوع من التقابل
والحوار بين الكتابة والتفكير باللغتين العربية والفرنسية؛ كما سمح هذا الاختيار
باستضافة أقلام لا تكتب بالعربية...
وفي عددها الخامس صيف 2012، ركزت الأزمنة
الحديثة على أسئلة الحرية ورهاناتها مقاربة إياها من منظورات متقاطعة ومتكاملة
ولكن مختلفة (فلسفية، لسنية، سوسيولوجية، أدبية ودينية). ورجعت بشكل منتظم لسؤال
الأنوار مرة أخرى لتعالجه في علاقة بالحداثة معتمدة مدخل علاقة الإنسان بالمقدس
والدنيوي، والمدخل السياسي، ومدخل تتبع الإنتاج العربي حول التنوير. أما القسم
الفرنسي فتضمن دراسات قيمة حول الحرية من منظور فلسفي، وكذا الحداثة والتراجيديا
في فكر لوكاتش. كما تم تخصيص ملف لتكريم ذكرى عبد الكبير الخطيبي حمل عنوان "صورة
الذات في رؤية الآخر" تضمن مواد مهمة تعكس مكانة الفقيد في عالم الأدب والفن
والفكر عموما.
مقتطف من مقال محمد زرنين "الأزمنة الحديثة والنهضة: مجلتان
جديدتان تعززان الحقل الفكري المغربي"، مجلة رباط الكتب، 23 مارس 2013.
الرابط
أسفله يحيل على الأعداد السبعة المتوفرة رقميا للتصفح المباشر
****************************************
مجلة البلاغة والنقد الأدبي منذ
2014
مجلة علمية محكمة
إن من أهم ما تطمح المجلة
لتحقيقه هو توفير منفذ إضافي للباحثين في البلاغة والنقد الأدبي، لنشر بحوثهم
ودراساتهم في هذا المجال، وتوفير مصدر ملائم وموثوق للقارئ المغربي والعربي لتنمية
مداركه حول هذين المجالين الحيويين في الحياة للإنسان.
رئيس التحرير: محمد عدناني.
رابط
تحميل العدد الأول:
رابط تحميل العدد الثاني:
****************************************
ليكسوس
مجلة متخصصة في التاريخ
والعلوم الإنسانية
منذ أبريل 2016
يعتبر الفضاء الإلكتروني
المجال الأوسع على الإطلاق للمعرفة والبحث
العلمي، وفي ظل الثورة الرقمية والعولمة الثقافية، ظهرت مجموعة من الدوريات الإلكترونية
المتخصصة التي تسعى إلى توثيق إنتاجات الباحثين ونشرها على نطاق واسع، وفي هذا
السياق ارتأت الهيئة العلمية لمجلة ليكسوس الاشتغال على النشر الإلكتروني والتخصص
في التاريخ والعلوم الإنسانية، وهي مجلة غير هادفة للربح، واختير لها اسم ليكسوس،
انطلاقا من الدلالة الحضارية والعراقة التاريخية والأبعاد الإقليمية والكونية التي
تمثلها هذه الحاضرة الواقعة بمدينة العرائش.
أهداف المجلة:
· تعميم ونشر المعارف
العلمية للتاريخ والعلوم الانسانية.
· خلق جسور التواصل الفكري
والثقافي بين مختلف الباحثين والمثقفين لإثراء المكتبة الإلكترونية المغربية.
· إتاحة الفرصة للباحثين
وطلاب الدراسات العليا لنشر إسهاماتهم العلمية والفكرية والتعريف بها لدى عموم القراء.
· خلق قاعدة بيانات إلكترونية
تهم المعرفة التاريخية والعلوم الاجتماعية الأخرى.
مجلة ليكسوس، دورية إلكترونية
أكاديمية، تسعى منذ تأسيسها سنة 2016 إلى نشر مقالات مستوفية للشروط والضوابط العلمية
المتعارف عليها إذ تخضع للتحكيم من طرف لجنة مختصة في حقل الدراسات التاريخية، وقد
أصبحت مواد المجلة منذ سنة 2018 متوفرة في قاعدة البيانات البيبلوغرافية لمؤسسة
دار المنظومة بالجامعات العربية بالشرق الأوسط.
· رابط لتحميل
كل أعداد مجلة ليكسوس عبر مدونتها الإلكترونية:
https://lixus-magazine.blogspot.com/