الأربعاء، 17 يوليو 2019

الباشا الملالي الرميقي الجلولي


     بدر الدين الخمالي


يعتبر الباشا محمد الملالي الرميقي من أشهر رجال السلطة بقبيلة الخلوط والطليق ومدينة القصر الكبير، فقد تولى مهام قيادة القبيلة ثم باشوية مدينة القصر الكبير منذ مطلع القرن العشرين إلى منتصفه حيث خلف سلفه القائد بوسلهام الرميقي.
وينتمي القائد الملالي الرميقي إلى دوار الرميقيين من فخدة اولاد جلول من قبيلة الخلوط الكيش الذي يقع بالقرب من مرجة راس الدوار نواحي حد اولاد جلول، وهو حفيد الشيخ علي الرميقي الذي خلف ثلاثة أبناء وهم الحاج محمد، الحاج مصطفى، والحاج بوسلهام، وقد خلف الحاج محمد كلا من جلول والملالي المذكور.
كان الرميقيون من بين العوائل الخلطية التي أدمجها المولى لمحمد في الكيش ونقلهم إلى أحواز مكناس خلال القرن السابع عشر من أجل أن يحرصوا على حمايتها من هجمات القبائل الأطلسية، ثم تولى المولى محمد بن عبد الله إرجاعهم إلى منطقة الخلوط وأسكنهم بمرجة راس الدوار بسهل الغرب قرب منطقة المناصرة وحد اولاد جلول.
ومع تزايد هجمات قبائل بني حسن بالغرب على دواوير الخلوط بالغرب انتقل الرميقيون شمالا حيث استقر الحاج جلول والحاج الملالي بالدرادر قرب شكران جنوب مضارب قبيلة الطليق.
ويفسر الكاتب الفرنسي ميشو بيلير هذا الأمر بكون عدد من دواوير الخلوط - الكيش بعد عودتهم إلى المنطقة استقروا بالغرب وخاصة (الرميقيون، الشريبلات، اسحيسة، اولاد الرياح ...)

بوسلهام الرميقي باشا القصر الكبير وادريس الريفي باشا أصيلة رفقة الجنرال سيلفستري بضاحية اثنين سيدي اليماني في الثامن من غشت 1913 بعد بداية العمليات العسكرية للمقاومة الشمالية ضد قوات الاحتلال الاسبانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق