الأحد، 13 يونيو 2021

عبد المولى الزياتي (1952-2021)


يعد الأستاذ عبد المولى الزياتي من أهم كتاب المسرح في المغرب إلى جانب الرواد عبد الكريم برشيد، الطيب الصديقي، رضوان أحدادو، محمد مسكين، المسكيني الصغير، مصطفى رمضاني، عبد الحق الزروالي، الزبير بن بوشتى، محمد الكغاط ... تميز ريبرتواره المسرحي بالتنوع واستعمال أشكال درامية تراثية، والاشتغال على المحكي الشعبي، والسرد العربي القديم، ومسرحة الأسطورة والحكاية الشعبية، وتجديده في مجال التأليف المسرحي عن طريق استخدام الشذرات الدرامية والاستعانة بالمسرح الحكائي والسردي.

ولد عبد المولى الزياتي سنة 1952  بمنزل أبيه الفقيه الزياتي إمام المسجد الأعظم بالعرائش في حي الغريسة  بمدينة العرائش التي بدأ فيها مساره التعليمي ونشاطه الجمعوي الذي عرف انطلاقته سنة 1969، كانت له إسهامات كبيرة في مسرح الهواة منذ بداية السبعينيات، كما عرف بكونه شاعرا ومؤطرا وطنيا ودوليا في مجال التنشيط التربوي والسوسيوثقافي، بالإضافة لكونه كاتب ومخرج للعديد من الأعمال المسرحية، شارك في عدة لقاءات وملتقيات وطنية ودولية في المغرب، تونس، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ألمانيا، بلجيكا، إنجلترا، في المسرح والسينما ومسرح الطفل، وتوفي رحمه الله بمدينة الدار البيضاء في 11 من يونيو 2021.

المسار المهني:

أستاذ مادة المسرح بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص والفن المسرحي سابقا بالعرائش 1974-1976.

·       منشط بدار الشباب شفشاون 1977-1979.

·       مدير دار الشباب بالعرائش  1980-1981.

·       المسؤول الإقليمي للشباب 1985-2004.

من أهم إصداراته:

·       دمعة الحب و الحنان (ديوان شعري)، سنة 1972.

·       لوحات مسرحية للجمهور والخشبة، سنة 1980.

·       عبد الصمد الكنفاوي الرجل الذي عانق الوحوش،سنة 2000.

·       هدا الذي نسميه مسرحا، سنة 2002.

من أعماله المسرحية:

·       الدكتور الحريور سنة 1972.

·       المسرحية سنة1973.

·       البطل وكلب المدينة سنة 1974.

·       سقوط الأقنعة سنة 1975.

·       وامسرحاه سنة 1976.

·       عودة المجذوب سنة 1983.

·       أمجاد بلادي سنة 1986.

·       ليكسوس والمليحات الثلاث سنة 2001.

·       ثلاث نصوص مسرحية سنة 2005.

·       مقامات الزيات لعشاق التراث سنة 2007

تنوعت مسرحيات عبد المولى الزياتي من حيث المضامين والأشكال، إذ اتسم مسرحه بتعدد القوالب الفنية والجمالية، يتأرجح بين القالب الاحتفالي والقالب الأسطوري، ويتقاطع فيه القالب المقامي مع القالب الشذري والقالب الحكائي الشعبي التراثي. كما يستعين الكاتب في مسرحياته بالبساط والفكاهة والسخرية والمفارقة والتنكيت والتلاعب باللغة وتوظيف المقامة والباروديا والتهجين والأسلبة اللغوية.

كان عبد المولى الزياتي رحمه الله يتناول في مسرحياته مواضيع اجتماعية وسياسية من خلال رؤية إنسانية انتقادية قائمة على تشخيص العيوب ورصد السلبيات واقتراح البدائل والحلول المناسبة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة تعتمد على الترميز والإيحاء والتضمين.

 

تم اقتباس هذه النبذة الموجزة عن الأستاذ عبد المولى الزياتي من قراءة في مسرحيات عبد المولى الزياتي بموقع ديوان العرب، نشر بتاريخ 16 أبريل 2008، ومن خلال منشور تأبيني لصديق المرحوم الأستاذ عبد السلام السلطاني بالصفحة الرسمية للمديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة بالعرائش على الفيسبوك بتاريخ 11 يونيو 2021.

 



















 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق