في إطار اهتمام جمعية
أرشيف العرائش لتوثيق التراث الثقافي والبحث التاريخي بالموروث التاريخي والتراث
الثقافي المادي واللامادي لمنطقة العرائش على وجه التحديد، تقدم المكتب الإداري
للجمعية بالتماس طلب أسئلة كتابية بالبرلمان المغربي، من السيد النائب البرلماني
محمد الحمداوي عن دائرة العرائش، بتاريخ 13 مارس 2018، من ضمن أسئلة إشكالية عديدة
تشغل وتأرق الرأي العام المحلي بمدينة العرائش، موجه للقطاعات الوصية لدى حكومة
المملكة المغربية.
ومن بين المواضيع المطروحة، وضعية عدد من المعالم والمآثر التاريخية بمدينة العرائش وفي مقدمتها
حصن الفتح وحصن النصر، وهو موضوع السؤال الذي تقدم به النائب البرلماني
محمد الحمداوي إلى السيد وزير الثقافة
والاتصال المحترم، تحت إشراف السيد رئيس مجلس النواب المحترم،
بتاريخ 16 أكتوبر 2018، وذلك لمعرفة الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتثمين
وتأهيل هذه المعالم ومحيطها حتى تلعب دورها في تعزيز الهوية التاريخية للمدينة
وتساهم في تقوية المؤهلات السياحية التي يمكن إذا أحسن استثمارها أن تعطي دينامية
اقتصادية تعود بالنفع على المدينة والعديد من القطاعات بها.
وقد توصلت الجمعية
بنص جواب السيد محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال يذكر فيها بعملية تسجيل 7 مواقع
ومعالم تاريخية في عداد التراث الوطني لضمان الحماية القانونية لها، كما نوه بعمل
المحافظة الجهوية للتراث بشراكة مع السلطات المحلية والمنتخبة والوكالة الحضرية
لتهييء ملفات تقنية تخص تسجيل بقية المعالم التاريخية والعمرانية في عداد التراث،
كما أشار السيد الوزير إلى الاستثمارات التي خصصت لتهيئة الموقع الأثري ليكسوس
والتي فاقت 12 مليون درهم، وختم السيد الوزير بخبر أثلج صدورنا يخص توقيع اتفاقية
شراكة متعددة الأقطاب لترميم وإعادة الاعتبار لحصني الفتح (القبيبات) والنصر
(اللقلاق)، فضلا عن إقامة مركز للتعريف بتراث المدينة ببرج اليهودي.
[أرشيف العرائش]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق