الثلاثاء، 27 أغسطس 2024

العرائش سنة 1924

 

الجناح المضاف للمستشفى العسكري 

ساحة التحرير سنة 1924 

باب القبيبات سنة 
1924

الصور عبارة عن بطائق بريدية صدرت عن Edicion Casa Goya سنة 1924

هناك مجموعة من الملاحظات يمكن تسجيلها، ربما أبرزها:

-لم تكن هناك أروقة في الجزء الجنوبي من السوق الصغير، حيث تنتهي الأقواس عند ما يعرف اليوم بمقهى البقالي.

-يظهر باب القبيبات بشكله القديم قبل إعادة بنائه بالشكل الذي نعرفه اليوم والذي يعود على الأرجح لسنة 1937 وهو تاريخ إعادة تهيئة السوق الصغير وبناء رواقه الجنوبي الممتد من مقهى البقالي إلى درب الرماة.

-إلى غاية 1924 كانت أسوار القرن 17م لازالت قائمة، وباب المدينة الكبير ومعه المباني المجاورة ذات الأقواس الكبيرة لم تبنى بعد.

-بداية تهيئة الساحة التي ستحمل اسم إسبانيا سابقا ثم ساحة التحرير لاحقا.

-نقل السوق الخارجي من الساحة نفسها إلى شارع الزرقطوني حاليا في المكان الذي بنيت فيه لاحقا المباني المعروفة ب : القرض الفلاحي-BMCE-بنك إفريقيا... وذلك قبل الانتقال نهائيا إلى السوق المركزي الذي بني في نفس الشارع وفتح أبوابه سنة 1928.

-الشرفة الأطلسية سنة 1924 لم تكن مهيأة بعد على الشكل الذي نعرفه اليوم.

-سنة 1924 لم تكن القنصلية الإسبانية قد بنيت في مكانها الحالي، بل كانت حينها في مقرها القديم المعروف اليوم بمدرسة مولاي عبد السلام.

-يظهر كذلك في إحدى الصور الجناح المضاف للمستشفى العسكري الذي كان يشغل آنذاك حصن الفتح، الجناح الذي لم يتبق منه اليوم سوى الشرفة المحادية للحصن والمطلة على مصب نهر لوكوس.

[محمد عزلي]


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق