الاثنين، 11 يوليو 2022

من ذاكرة مدرسة مولاي عبد السلام بالعرائش

إعداد وتنسيق: محمد عزلي

 

أطر مدرسة مولاي عبد السلام بالعرائش في الستينيات يتوسطهم السيد الطيب السبتي رحمه الله وكان مديرا للمؤسسة.. يرافقه في الصورة السادة الأساتذة: البقالي، الأحمدي، المزوري، أشهبار، القادري، السعيد الأشعاري، الشعشوع وآخرون...

[رشيدة الأشعاري]

 

من ذاكرة مدرسة مولاي عبد السلام بالعرائش موسم 1962- 1963 أتحفنا السيد عبد الحميد الزواي أحد رموز المدينة في مدح خير البرية والإنشاد الصوفي بهذه الصورة التي تؤرخ لفترة إدارة الأستاذ الطيب السبتي لهذه المؤسسة التعليمية العريقة، يتواجد في الصورة الأساتذة محمد أشهبار (لغة عربية)، الوافي بنحساين (لغة عربية)، والأستاذ شفيقي (لغة فرنسية).

أما التلاميذ، فهناك صاحب الصورة سيدي عبد الحميد الزواي، بالإضافة إلى بعض الأسماء التي تذكرها وهي كالآتي: الجيلالي رزين، مصطفى المودن، عبد العزيز عقيل، الحباسي محمد، العنصاري محمد، القريمدي محمد، صلاح، السوماتي محمد..


الصورة الأولى: القسم الابتدائي الأول 1962-1963 مع الأستاذ الغربي

الصف الأول من اليمين إلى اليسار: الجالسون من 1 إلى 5.

الصف الثاني فوق الأول من اليمين إلى اليسار: من 6 إلى 17.

الصف الثالث فوق الثاني من اليمين إلى اليسار: من 18 إلى 29.

الصف الرابع فوق الثالث من اليمين إلى اليسار: من 30 إلى 40.

-          2 عبد الحق، 3 السوسي، 6 محمد ألواث (مالك الصورة)، 7 اليملاحي، 11 المساري، 13 الأمين الأكرمي (فنان معروف في الموسيقى الأندلسية)، 17 اخناشر الصغير، 18 عبد العزيز، 19 حسن، 24 اخناشر الكبير، 26 حسني، 28 العميري (أستاذ جامعي لمادة الفيزياء)، 29 اليملاحي، 36 جبور عبد السلام (كاتب الضبط بمحكمة العرائش)، 39 ادريس الصبيحي (المصور المعروف رحمه الله).

عذرا لبقية زملاء الدراسة الذين خانتني ذاكرتي في استرجاع أسمائهم

[ذ/ محمد ألواث]


الصورة الثانية: القسم الابتدائي الثاني 1963-1964

من اليمين إلى اليسار: الأساتذة، البقالي (فرنسية)، القادري (عربية).

الصف الأول من اليمين إلى اليسار: من 1 إلى 13.

الصف الثاني فوق الأول من اليمين إلى اليسار: من 14 إلى 24.

الصف الثالث فوق الثاني من اليمين إلى اليسار: من 25 إلى 34.

-          1 و 2 الأخوين اليملاحي، 5 النجار، 6 بورباع، 7 المساري، 10 محمد ألواث (مالك الصورة)، 12 اليملاحي، 13 مصطفى شهبون (أستاذ اجتماعيات متقاعد وأخ المؤرخ ادريس شهبون) 14 العميري (أستاذ جامعي لمادة الفيزياء)، 21 الأمين الأكرمي (فنان معروف في الموسيقى الأندلسية)، 22 عبد الحق، 23 اليملاحي، 24 اخناشر، 29 داود، 33 حسن.

عذرا لبقية زملاء الدراسة الذين خانتني ذاكرتي في استرجاع أسمائهم

[ذ/ محمد ألواث]


السنة الدراسية 72-73 الأساتذة: السوسي، وأحمد العمراني

هذه الصورة لقسم الابتدائي الثالث سنة 72-73 بحضور المدير الطيب السبتي.

الصف الأول من اليمين إلى اليسار: حيماد محمد، عبد المالك، عبد السلام الزلاوي، أحمد العافية، مصطفى الشويردي، البرياق عبدالصمد، البقالي، الرزاني مصطفى، الإدريسي عبد الإله، عبد الواحد اليملاحي (عميد كلية العلوم التقنية طنجة)، عبد المالك السريفي، (انتقل إلى رحمه الله إثر جريمة قتل في فرنسا).

الصف الثاني: الأمين السعودي-الرزامي، - ، - ، - ، بن طامة، الخمال المهدي، - ، حجي عمر، البهروتي عبد الناصر، الراوي بوشتى.

الصف الثالث: الصمودي، نوينو المختار، حميد دليرو، القصري، - ، البازي حميد، المحب، - ، الوهابي، - ، البركاني محمد.

عذرا لبقية زملاء الدراسة الذين خانتني ذاكرتي في استرجاع أسمائهم

[محمد حماد]



بيانو مدرسة مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش

هذا ال (بيانو) بمدرسة مولاي عبد السلام بمدينة العرائش..

لي معه تاريخ وذكريات..

تصوروا أن هذا البيان كان ملهمي في أول لحن تمكنت من ابتكاره في حياتي..

رحم الله السي المجدوبي.. الوحيد الذي كان يعزف عليه..

ويأخذنا إلى عوالم سريالية وهو يداعبه في إجادة ملحوظة.. وكأنه بذلك..

يريحنا لبعض الوقت من الصرامة التي كان يضبطنا بها في دخولنا ورواحنا إلى ومن الفصول..

بشرى لنا نلنا المنى ... والقدر مرفوع

السعد اقبل والهنا.. والشمل مجموع..

يا بلبل الافراح.. فرج الهنا قد لاح..

يا نسيم الروض خبر الرشا.. لا يزدني الورد إلا عطشا ...

يا سلااااااام.. مقاطع من موشحات وأدوار يا ما رددناها والسي المجدوبي يقود حناجرنا الصغيرة على درج سلم البهاء ...

سنة 2012 زرت المدرسة ولامست أجزاءه والحنين يجلل لحظي وجوارحي..

 بنفس القاعة التي لا زال يتخذ منها مستقرا له..

نفس القاعة التي احتضنتنا خلال السنة الدراسية 1971 / 1972 قبل أن ننتقل للسلك الثانوي ...

في بداية شهر مارس سنة 2020.. زرت المؤسسة والبيانو من جديد.. فوجدت أنه لا زال بنفس القاعة.. وفقط، انتقل إلى ركن جانبي آخر منها.. فيما زاد تراجع حالته التي باتت تتطلب تدخلا عاجلا.. 

بقيت الإشارة إلى وجوب التنويه بجهود السيدة المديرة ومن معها من أجل احتواء حالة البيانو وحمايته.. في انتظار فرصة حقيقية لإنقاذه وإعادة صيانته.. وإعداد بطاقة حوله.. مع إفراد متحف رمزي له بنفس القاعة.. إن بقي بها...!!!

[عبد السلام السلطاني]










صور حديثة من داخل مدرسة مولاي عبد السلام سنة 2019 بعدسة محمد عزلي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق