تخليدا للذكرى الرابعة و الثلاثون للخطاب التاريخي لصاحب
الجلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه الموجه لهيئة المهندسين
المعماريين وضمن فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الهندسة المعمارية المنظم من قبل
وزارة اعداد التراب الوطني والتعمير و الاسكان و سياسة المدينة والمجلس الوطني
للمهندسين المعماريين بجهة طنجة –تطوان – الحسيمة تحت الرعاية السامية لصاحب
الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، تحت شعار "الموروث المعماري
رافعة للتنمية المجالية" وضمن فعاليات هذا الدورة تم الاحتفاء بيوم المهندس
المعماري يوم الاربعاء 15 يناير 2020 بمدينة العرائش حيث تم تنظيم مجموعة من
الانشطة المتنوعة والمعارض.
وهكذا وفي
الفترة الصباحية، قام السيد عامل إقليم العرائش رفقة السيدة الكاتبة العامة لقطاع
الإسكان و سياسة المدينة، والسيد رئيس هيئة المعماريين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
والسيد رئيس المجلس الإقليمي بالعرائش ونائب رئيس الجماعة الترابية للعرائش وبحضور
المصالح الأمنية والإدارية وبرلمانيين ومنتخبين بتنظيم جولة في المدينة العتيقة
للعرائش حيث زار الوفد خلالها معرضا للصور والطبوغرافيات الخاصة بمجال جهة طنجة
تطوان الحسيمة، كما شملت الجولة أهم المسار السياحي المعتمد للمدينة العتيقة
الحافلة حيث قدمت توضيحات وشروحات تهم مناحي مختلفة من التراث المعماري و الحضاري
للمدينة العتيقة بالعرائش.
وقد نظمت بالموازاة مع ذلك ورشات للرسم والفن التشكيلي
لفائدة عدد من التلاميذ بمدينتي العرائش والقصر الكبير ة في إطار الاحتفاء بهذا
اليوم وتثمين التراث المعماري والعمراني في المدينة.
وقد عرفت الفترة المسائية لهذه التظاهرة تنظيم ندوة
فكرية احتضنتها مقر عمالة إقليم العرائش حول موضوع "المدينة العتيقة بالعرائش
بين صون الذاكرة ورهانات الغد" ترأسها كل من السيد عامل إقليم العرائش و
السيدة الكاتبة العامة للإسكان وسياسة المدينة وتميزت بكلمات توجيهية مركزة لمختلف
المسؤولين وبعرض قيم حول التراث المعماري لمدينة العرائش ألقاه المهندس المعماري
السيد يوسف المرابط تناول جوانب تاريخية و معمارية تخص المجال العتيق لمدينة
العرائش حيث تم في نهاية هذا العرض تقديم عدة توصيات هامة همت تثمين التراث المعماري لمدينة العرائش
و المحافظة عليه و الارتقاء به ليصبح رافدا من روافد التنمية المحلية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق