الأربعاء، 19 سبتمبر 2018

محمد بن عبد القادر بن موسى




      بقلم : د. يونس السباح      

من الشخصيات الهامة التي تحتاج مزيد بحث وعمق تحليل هذه الشخصية الكبيرة في تاريخ المغرب. يعد الوزير محمد بن عبد القادر بن موسى من علماء المغرب وشعرائه الذي طالهم النسيان ولم يجر بذكرهم قلم ولا لسان. وقد كان هذا العالم أول أمره كاتبا لباشا العرائش السيد محمد فاضل بن يعيش وأصبح بعدها أمينا للصندوق بديوانة العرائش. وفي المرحلة العرائشية كان يدير تجارة مع الحاج محمد السبتي وولده عبد القادر السبتي كما تفيده مراسلات تحت اليد وكل هذا في حدود 1917. ولا يخفى أنه تزوج من أخت الباشا بن يعيش لقربه منه وعلاقته به. وفي سنة 1937 اختير من طرف الخليفة الحسن بن المهدي وزيرا للأحباس وبقي وزيرا إلى سنة 1954. توفي رحمه الله عام 1965 ودفن بتطوان.




من نادر الصّور وجميلها، وهي تضمّ نخبة من أهل العلم والسياسة.
الأوّل عن اليمين: الفقيه الأديب الصدر الأعظم الشريف سيدي أحمد الغنمية رحمه الله، صاحب الوجه المشرق، والخط المليح، والبيان الراقي. يليه: مدير العارف، مؤرّخ تطوان الكبير، الأستاذ محمد داود رحمه الله. ويليه، الفقيه الشريف، وزير العدلية سيدي محمد أفيلال، وآخرهم، وزير الأحباس، الشاعر الفحل، والفقيه الحجّة، سيدي محمد ابن موسى، رحم الله الجميع.








من إنشاء وفكر شيخ شيوخنا العلامة الوزير الشاعر الفحل سيدي محمد بن عبد القادر بن موسى المراكشي ثم التطواني رحمه الله ورضي عنه

من إنشاء وخط العلامة الوزير الشاعر محمد بن موسى

خطبة حول التعليم بخط وإنشاء الوزير الاديب الشاعر الفحل سيدي محمد بن موسى ألقاها بين يدي الخليفة الحسن بن المهدي عام 1942 بقصره بالمشور السعيد بتطوان

خط وإهداء وزير الاحباس بالحكومة الخليفية بتطوان الشاعر الفحل سيدي محمد بن موسى رحمه الله




هذه الوثيقة [الصور الثلاثة الأخيرة] تخص الحفلة الأدبية الكبرى التي نظمها معهد مولاي المهدي بتطوان تحت رئاسة وزير الأحباس الإسلامية، الفقيه العلامة سيدي محمد بن موسى رحمه الله، بمشاركة طلبة عرائشيين متميزين، والجدير بالذكر أن سيدي محمد بن موسى من أهالي العرائش المرموقين، إذ تولى فيها أمانة الميناء لمدة طويلة قبل أن ينتقل إلى تطوان.

التلاميذ العرائشيون المشاركون في الحفلة هم :
·       أحمد التدلاوي، الذي كان يرأس فرقة الموسيقى.
·       أحمد بن شقرون، الذي كان يرأس فرقة الأناشيد.
·       مصطفى الدواي، مرشد تربوي.
·       عبد الرحمان اعميار، من أرباب الأعمال بالدار البيضاء.
·       عبد الرزاق اعميار، عميد شرطة بطنجة.
الأسماء الثلاثة الأخيرة، شاركوا في فرقة الخطابة، وغيرهم كثيرون من العرائشيين الذين كانوا يدرسون بمعهد مولاي المهدي في تطوان، وقد كانت الحفلة سنة 1942.
[عبد الحميد الحفيظي]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق