الأستاذ أحمد الركالة صاحب الفضاء الثقافي دوكيسا
محمد عزلي
في زنقة
الصدر الأعظم وبالقرب من حصن الفتح السعدي بمدينة العرائش المغربية حيث يتواجد عدد
من المقاهي التقليدية المطلة على مصب نهر اللوكوس بالمحيط الأطلسي والمعروفة
تداولا بين الساكنة باسم (البوينتي)، قص الأستاذ أحمد الركالة رفقة بعض أصدقائه
شريط (الفضاء الثقافي دوكيسا) معلنا بذلك افتتاحه رسميا في وجه الزوار.
ويهدف هذا
المشروع الثقافي إلى:
· التحفيز على القراءة.
·
تثمين
الذاكرة المشتركة.
· ربط أبناء
المدينة وزوارها بماضي العرائش التليد وتراث المدينة الثقافي.
·
تقريب
الباحثين والمهتمين من المراجع المغربية والأجنبية وتمكينهم من المادة المصدرية.
وتضم جنبات
هذا الفضاء التقليدي، خزانة كتب ستكون رهن إشارة القراء، وهي نماذج فقط لما سمحت
به مساحة الفضاء، لكنها –أي الكتب- ستتغير بين الفينة والأخرى لتدوير المكتبة
المتواجدة في مقر التخزين وعدد كتبها حوالي 3000، سيقوم الأستاذ أحمد الركالة
بتنسيق مع أرشيف العرائش بفهرستها ووضعها رهن إشارة المهتمين من القراء والباحثين.
كما يزخر الفضاء بصور كلاسيكية قديمة للمدينة، وأخرى لأهم الشخصيات التي مرت منها في جميع الميادين (تاريخ، رياضة، أدب، مسرح..) سواء الراحلة أو المعاصرة من باب القليل من ثقافة الاعتراف، كما يضم الفضاء المتكون من 3 صالات كل واحدة في طابق خاص، العديد من المفاجآت التي تصب جميعها في خانة الإبداع والأدب والفن والفكر بجميع اللغات من باب الانتصار للمشترك الإنساني.
كما يزخر الفضاء بصور كلاسيكية قديمة للمدينة، وأخرى لأهم الشخصيات التي مرت منها في جميع الميادين (تاريخ، رياضة، أدب، مسرح..) سواء الراحلة أو المعاصرة من باب القليل من ثقافة الاعتراف، كما يضم الفضاء المتكون من 3 صالات كل واحدة في طابق خاص، العديد من المفاجآت التي تصب جميعها في خانة الإبداع والأدب والفن والفكر بجميع اللغات من باب الانتصار للمشترك الإنساني.
الفضاء الثقافي
دوكيسا، رغم صغر مساحته يحمل رمزيا ذاكرة مدينة وثقافة كوكب، ويمنح معنويا سكينة
القراءة وبهاء الشرفة المطلة على واحدة من أجمل مناظر الجمال المغربي والكوني.