بقلم: عبد السلام السلطاني
*** عدنا توا من مراسيم مواراة ..
السي محمد الطنجاوي رمسه ..
و هو رحمه الله و أسكنه فسيح جناته ..
أحد رجال العرائش الذين برزوا ..
خلال الخمسين سنة ..
التي سبقت العقد الأخير ..
في عالم الإدارة و الفن و الرياضة ..
و الفعل المدني بالمدينة ..!!!
هنا : نص زجلي كنت قد ألقيته ..
في حضرته بمناسبة تكريمه سنة 2012 :
السي محمد الطنجاوي..
الخفة والحداقة ..
محبوب .. مطلوب ..
وديما ساوي ..
رياضي ، موسيقي ..
نْشيط و فاعل جمعوي ..
نألف عليك كتوب آلسي الطنجاوي ..
ونبدا ب قال الراوي ..
آش قال الراوي..؟!
قال آسيدي كان ياما كان ..
فهد العصر والأوان ..
فمدينة لعرايش يا خلان ..
واحد السيد فنان..
سمعو حكايتو بلوزان ..!
كان صغير واتّبلى ..
وبان غير كيتفلاّ ..
خافوا عليه يتّجلى ..
قال لهم لا لا ..
من مواهبي شلا ..
و زد كرة السلة ..
والموسيقى والعود ..
ليلوم آنا موجود ..!!
كبر بانو قدْراتو ..
بين صحابو شهراتو ..
كثرو تلامذو و الراغبين ..
فحضانو صارو بارزين ..
و كل من بغى يتعلّم ..
يسربي دغيا يتكلم ..
فدار الشباب والملعب ..
يلقاه كيدّرّب ..!
و ديما واجد مستعد ..
حاضر مجرد ..
ينظم .. يوجه ..
ياخذ باليد ..
يضحي .. يلم .. و يهدي مسند ..
فالإدارة كان .. سهرة .. مباراة ..
ها الخبرة .. ها
الاستشارة ..
و فشحال منك يا عيد .. يا
تظاهرة ..
تلقاه رهن الإشارة ..
ها المبادرة ، ها لفعل ، ها النجاح ..
خذو لكم معه كم من تصويرة .. !!!
السي محمد الطنجاوي ..
نعيا نهدر عليك .. ما نوفيك حقك ..
آ الوتر لمساوي ..
آ لبخور و الجاوي ..
آلقمر الضاوي ..!!
15 / 4/ 2012
الصورتان المرفقتان بالنص :
*** في الصورة الأولى ..
المرحوم أبي السيد العربي السلطاني ..
يجلس عند ركبتي السي محمد الطنجاوي الذي كان يوم ذاك عريسا ..
المرحوم والدي كان مكلفا بتسيير و تدبير فقرات الزفاف سيرا على
عادته مع مناسبات أصدقائه ..
*** في الصورة الثانية .. ( بالعلامة الزرقاء ) ..
فوق : المرحوم أبي يمسك بالدف ..
و المرحوم الطنجاوي بالعود ..
ضمن أول جوق عصري للشباب ..
تكون بمدينة العرائش ..
خلال أربعينيات القرن الماضي ..!!
رحم الله الجميع و أسكنهم فسيح جنانه ..!!